تعقد الحكومة الجزائرية برئاسة الوزير الأول وزير المالية، أيمن بن عبد الرحمان، غدا الأحد، أول اجتماع لها خارج العاصمة، في حدث تاريخي، لم يسبق وأن حدث في تاريخ الجزائر الحديثة، وذلك تطبيقا لتوجيهات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
ووفقا لبيان مصالح الوزير الأول بن عبد الرحمان، فإن لقاء الحكومة الذي يعقد غدا، في ولاية خنشلة، شرقي الجزائر، سيدرس ويعرض مخطط لتنمية الولاية، سيكون بمثابة رسالة قوية إلى مختلف الولايات المتضررة من نقص التنمية، ورسالة إلى كل سكان مناطق الظل، بأنهم ما يزالون ضمن أولويات رئيس الجمهورية وحكومته، وبأن التنمية المحلية هي المحور الأساسي للتنمية الوطنية.
القرارات التي اتخذها رئيس الجمهورية، خلال مجلس الوزراء الأخير، والمتعلقة أساسا بقطاعات البحث العلمي والمؤسسات الناشئة والاتصالات، بالإضافة لتكليف ووزير الدولة وسيط الجمهورية بمتابعة العراقيل التي يعاني منها المستثمرون ورجال الأعمال، من شأنها أن تشكل انطلاقة جديدة للاقتصاد الوطني.
