رياضة

ساهمت في إنجاح الحدث الرياضي الدولي : القرية الأولمبية فضاء رياضي و تفاعل فني ثقافي

ساهمت القرية السياحية الاولمبية بوهران في إنجاح الحدث الرياضي الدولي الذي تحتضنه مدينة وهران إلى غاية 6 من شهر جويلية الجاري و هذا بعد ارتدت القرية حلة جديدة ميزتها الحيوية و النشاط الدائم من سهرات و معارض برمجتها إدارة القرية هذا المرفق الذي كان في واجهة الصورة لمنح وجه آخر عن قدرة الجزائر على بناء وتشييد مرافق رياضية من مستوى عال تكون في خدمة الرياضيين المشاركين خاصة و أن القرية جمعت رياضين من كل البلدان و منحتهم القدرة على التواصل فيما بينهم رغم اختلاف الثقافات و الحضارات هو ما ميز الحدث الرياضي الذي نجح بامتياز عن باقي الطبعات السابقة.

القرية الأولمبية هي مركز كل الرياضات كون الرياضيين يقضون معظم وقتهم فيها الأمر الذي جعل الجهات القائمة على تسييرها تنظم نشاطات و سهرات و تقدم خدمات ذات مستوى عالي حتى يشعر زوار وهران من رياضيين و مدربين و كذا مسؤولي بعثات براحة نفسية هذا بالإضافة على الإمكانيات و التجهيزات التي تتوفر عليها القرية المتوسطية لفائدة الرياضيين و قد تم استغلال فرصة تواجد ألاف الرياضيين من مختلف الدول من أجل الترويج بكل ما تزخر به الجزائر من موروث ثقافي و تقليدي و التعريف بقدراتها السياحية و ذلك بعد أن تم تخصيص مساحة عبارة عن سوق صغير يمكن من خلالها التعرف على الجزائر بمختلف مناطقها حيث تم نصب 50 خيمة على شكل محلات يروج بها كل ما هو متعلق بالموروث الجزائري من ألبسة و حلي و أثاث لتزين و غيرها و هي الفرصة مواتية أمام الوافدين من رياضيين من مختلف البلدان من أجل التعرف على ما تجود به الجزائر و اقتناء العديد من المنتوجات التقليدية و أخذها كذكرى معهم .

برنامجا ثريا و سهرات ترفيهية لفائدة الرياضيين بالقرية

تقام يوميا سهرات فنية بالقرية الاولمبية لفائدة الرياضيين من أجل تفادي الملل و القلق الذي قد ينتابهم قبل و بعد المنافسة فضلا عن التعريف بالتنوع الثقافي الذي تزخر به الجزائر وخاصة منطقة الغرب الجزائري كون الألعاب تجري في مدينة وهران و هي عاصمة الغرب الجزائري و ستتواصل هذه السهرات الفنية على مدار الأيام التي تجري فيها ألعاب المتوسطية ما منح الرياضيين استراحة نفسية هم بحاجة إليها خلال فترة الألعاب وتفادي الضغط الذي قد يتعرضون له و قد أبدى العديد من الرياضيين الذين صادفناهم بالقرية إعجابهم بالأجواء التي يعيشون داخل القرية خاصة و أن تواجدهم بها مكنهم من معرفة الكثير عن الموروث الثقافي الجزائري .

ج .سامية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى