بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية الفاتح نوفمبر 1954 بوهران: 12 ولاية غربية في الطبعة الثانية للملتقى الجهوي ضد التدخين

في إطار إحياء اليوم العالمي للامتناع ضد للتدخين المصادف للـ31 ماي من كل سنة تحتضن المؤسسة الاستشفائية الجامعية الفاتح نوفمبر 1954 بوهران غدا فعاليات الطبعة الثانية للملتقى الجهوي ضد التدخين من تنظيم المديرية العامة للوقاية وترقية الصحة بالتعاون مع المديرية الولائية للصحة والسكان.
الملتقى الذي تشرف عليه وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية سيعرف مشاركة أطباء من مختلف المؤسسات الطبية لــ 12 ولاية من الغرب الجزائري. هذا و يشكل مكافحة التدخين أهم أولويات وزارة الصحة خاصة و ان الجزائر تعد من الدول الإفريقية الأولى التي وقعت بالأحرف الأولى سنة 2006 على الاتفاقية الإطار لمكافحة التدخين لاسيما و أنها تتوفر على ترسانة قانونية تتطلب التطبيق الصارم على ارض الميدان” حسبما ما كان قد صرح به في وقت مضى وزير الصحة السابق بن بوزيد مشيرا إلى أن وزارة الصحة كانت قد خصصت أزيد من 50 وحدة استشارة للمساعدة على الإقلاع عن إدمان التدخين عبر كامل التراب الوطني في إطار الإستراتيجية الوطنية لمكافحة التدخين.
هذا و خصص قانون الصحة الصادر في جويلية 2018 حيزا لمكافحة هذه الآفة لاسيما في القسم الرابع المتعلق بمكافحة عوامل الخطر وترقية أنماط حياة صحية في القسم الفرعي الأول حول مكافحة الإدمان على التبغ من المادة 50 إلى 58. كما تضمن القانون في ملحقاته في المواد 402 و 404 و405 جانبا من الغرامات والعقوبات المفروضة في حالة عدم تطبيق واحترام المواد المذكورة أعلاه حيث تتراوح هذه الغرامات المالية بين 2000 دج إلى مليون دج بالنسبة للذين يعيدون الكرة لهذه المخالفات. و قد أحصت الجزائر السنة الماضية الجزائر أزيد من 4 ملايين مدخن بالجزائر نسبة 16 بالمائة لدى الفئة العمرية ما بين 18 و 65 سنة يتعاطون التدخين ونسبة 8 بالمائة يستهلكون مادة “الشمة”.
و يودي التدخين بحياة 8 مليون شخص سنويا عبر العالم من 7 مليون من الوفيات ناجمة عن التدخين المباشر و حوالي 1.2 مليون عن التدخين غير المباشر.
زيدان.ن