غريب يؤكد من المسيلة على مواصلة بعث المشاريع المصادرة في إطار مكافحة الفساد

أكد الوزير الأول السيد سيفي غريب اليوم من ولاية المسيلة عزم الحكومة على مواصلة بعث المشاريع المصادرة في إطار مكافحة الفساد, و إدراجها ضمن سياق مسار التنمية الوطنية.
وفي تصريح له على هامش زيارة العمل والتفقد التي يقوم بها إلى ولاية المسيلة, بتكليف من رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون , قال السيد غريب أن “الحكومة عازمة على مواصلة بعث المشاريع المصادرة في إطار مكافحة الفساد باعتبارها أموال الشعب التي ينبغي أن تعود بالنفع على المواطنين. وأضاف الوزير الأول قائلا “كل ما يمكن تعويضه أو تقديمه لفائدة المواطنين والعمال لن نبخل به”, ليتابع في السياق ذاته “نحن اليوم نحصد ثمار الجهود التي بذلت خلال السنوات الماضية, وفقا لتوجيهات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون”. وخلص السيد غريب إلى التأكيد على أن المرحلة الحالية تمثل “فتح صفحة جديدة” في مسار التنمية الوطنية من خلال استرجاع المشاريع المعطلة وإعادة إدماجها في الدورة الاقتصادية بما يساهم في خلق مناصب شغل جديدة والدفع بعجلة الاستثمار.
ولفت السيد سيفي غريب إلى أن المشاريع المسترجعة التي أعيد بعثها من جديد تم إنعاشها بفضل كفاءات وإطارات جزائرية 100 بالمائة”، وهو ما يعكس -مثلما أضاف- “ثقة الدولة في القدرات الوطنية ويؤكد أن الجزائري قادر على رفع كل التحديات إذا أتيحت له الفرصة”.
وفي سياق آخر, ذكر الوزير الأول بتعليمات رئيس الجمهورية بخصوص الشباك الموحد للاستثمار, مؤكدا أن هذا الإجراء “سيفتح المجال أمام المستثمر الجزائري للاستثمار بطريقة سهلة ومبسطة”.
وأضاف بأن السلطات العمومية تعمل حاليا على “وضع كل الميكانيزمات الضرورية لتشجيع الاستثمار الوطني بما يسمح بتحقيق الأرقام التي حددها رئيس الجمهورية والمتمثلة في بلوغ 400 مليار دولار مع آفاق 2027
تدشين مصنع لإنتاج بطانات الفرامل بالمسيلة
أشرف الوزير الأول السيد سيفي غريبعلى تدشين مصنع لإنتاج بطانات الفرامل “أوروتروكس بارتس”. و شدد الوزير الأول على أهمية توحيد الجهود بين الفاعلين للتمكن من بناء شبكة مناولة وطنية قوية ومرافقتها للاندماج في سلسلة النسيج الصناعي مشيرا إلى أن التحضير لمرجع وطني لإدماج قطع الغيار بلغ نسبة 80 بالمائة حيث سيكون جاهزا مع نهاية السنة. وأبرز السيد سيفي غريب أهمية المطابقة وإثبات استجابة المنتجات للمعايير المطلوبة مشددا على ضرورة احترام مختلف الشروط التقنية, لاسيما وأن بعض القطع -كما قال- “تتطلب اختبارات إضافية مرتبطة بالعوامل المناخية أو طبيعة الاستعمال, مما يستدعي وقتا وجهدا أكبر. كما أكد أيضا على أهمية تكوين اليد العاملة المؤهلة, تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية المتعلقة بتطوير الصناعة الميكانيكية. من جهة أخرى, أبرز الوزير الأول الأهمية التي تكتسيها عملية تفعيل الشباك الموحد, والتي من شأنها تسهيل الإجراءات ودعم مسار الاستثمار الصناعي. و في سياق متصل لفت السيد سيفي غريب الى أن السلطات تعمل على توفير حلول عملية قائمة على أسس اقتصادية سليمة وطرق حديثة من أجل تسهيل مسار التصنيع وضمان منتوجات قادرة على الاندماج في السوق الوطنية والدولية. بدوره نوه الرئيس المدير العام لمجمع شركات ذبيح المشرفة على هذا المصنع, السيد حمزة ذبيح, بسياسة رئيس الجمهورية الرامية الى رفع العراقيل عن الاستثمارات, الأمر الذي من شأنه تدعيم الصناعة والاقتصاد الوطني.



