طلب أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، من مجلس الأمن الدولي منح تفويض بإرسال قوات إضافية في إطار بعثة حف السلام في مالي لمواجهة تزايد العنف من الجماعات المسلحة في منطقة الساحل.
وقدم غوتيريش هذا الطلب في تقرير وجهه الجمعة لأعضاء مجلس الأمن الدولي، مؤكدا فيه “الحاجة الماسة لمزيد من الجنود لمواجهة نشاط الجماعات المسلحة التي يرتبط كثير منها بتنظيمي /القاعدة/ والدولة الاسلامية /داعش/”.
وأوضح، أن تلك الجماعات “وسعت من عملياتها انطلاقا من معاقل في الصحراء شمالا وحتى وسط مالي ودول مجاورة”، مشيرا إلى أن “الزيادة المقترحة تشمل 2069 جنديا وشرطيا، ما سيرفع عدد أعضاء البعثة المعروفة اختصارا باسم /مينوسما/ إلى 17278 جنديا، لتصبح أكثر عددا منذ تشكيلها في 2013 “.
كما شدد الأمين العام المتحدة، على أن “زيادة عدد الجنود الرسميين في مينوسما/ سيعزز قدرة البعثة على حماية المدنيين في وسط مالي، وسيفسح مزيدا من المجال لعملية سلام في الشمال”.
يذكر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن في 9 جويلية الجاري أن بلاده ستباشر إغلاق قواعدها في شمالي مالي قبل نهاية العام الجاري، مضيفا أن إغلاق القواعد في /كيدال/ و /تيساليت/ و /تمبكتو/ سيكتمل بحلول مطلع عام 2022.
