الخبير في العلاقات السياسية مخلوف ساحل : الحكومة الجديدة مكلفة بمهام محددة زمنيا
أكد الخبير في العلاقات السياسية مخلوف ساحل، أن التعديل الحكومي الذي أجراه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، استند إلى تقييم دقيق لمختلف القطاعات وقوفا عند الإختلالات المسجلة من أجل إعطاء دفع جديد للأداء للحكومي، مضيفا أن “هذه الحكومة سيكون لها مهام محددة زمنيا”.
وأوضح ساحل خلال نزوله ضيفا على برنامج “ضيف الصباح” للقناة الأولى هذا الاثنين، أن “هذا التغيير تم وفق تقييم شامل ودقيق لأداء الحكومة وتقييم لمختلف القطاعات الوزارية، طوال الأشهر الماضية وتبين أن هناك عدم رضي عن بعض القطاعات، هذا ما استدعى إحداث تغيير على مستوى سبعة وزارات” ليضيف أنه “يراد من هذا التعديل إعطاء دفع جديد للأداء الحكومي ريثما يتم تنظيم انتخابات تشريعية”.وأردف ساحل أن “هناك مزج بين إدخال أعضاء جدد لم يتسنى لهم من قبل أن مارسوا مهاما وزارية لكنهم تقلدوا مهام وعدة مسؤوليات في عدة قطاعات، كما أن هناك عودة لوزيرة البيئة”.كما أوضح ايضا أن “الجزائر تعيش وتيرة تغيير متسارعة ومستمرة وأن هذا التغير الحكومي يندرج في سياق هذه الديناميكية الديمقراطية” مضيفا أن “هذه الحكومة سيكون لها مهام محددة زمنيا”.وبخصوص الإنتخابات التشريعية المسبقة ، يرى ضيف الصباح أنها “ستكون بوجه جديد وآليات جديدة، وستكرس الشطر الثاني من الورشة السياسية والمتمثل في إحداث تغيير على مستوى التمثيل السياسي”، مضيفا “نتجه بخطى ثابتة نحو المشروع الوطني السياسي الذي يندرج ضمن الجزائر الجديدة، لذلك يجب التوجه نحو هذا المشروع بنظرة سياسية جديدة وهو ما يصبو إلى تحقيقه رئيس الجمهورية منذ توليه مقاليد الحكم”.وعن الذكرى الثانية للحراك الشعبي ، أوضح ساحل أن “الحراك هو ديناميكية سياسية شعبية بامتياز، لم يسجل خلاله أحداث غير مرغوب فيها مقارنة بما كان يحدث في فرنسا، فالشعب الجزائري بمختلف مكوناته وشرائحه السياسية أكد على وعيه الكبير في تفاعله وتعامله مع القضايا الأساسية”.