بلدية بني لحسن في تيسمسيلت : سكان دوار الخلوة ينتظرون مرور قطار التنمية الريفية منذ سنوات
لا يزال العشرات من المواطنين القاطنين بدوار أولاد سيدي يحي والمعروفة بمنطقة الخلوة الواقع بإقليم بلدية بني لحسن شمال عاصمة الولاية تيسمسيلت ينتظرون مرور قطار التنمية الريفية بجانب منطقتهم في ظل غياب كل متطلبات الحياة الكريمة بعدما أصبحوا قاب قوسين أو أدنى من تصنيف دوارهم ضمن المناطق المنسية من كل برامج التنمية الريفية و المنكوبة بكل ما تحمله العبارة من معان ودلالات في ظل المعاناة اليومية التي يكابدها هؤلاء بالرغم من النداءات المتكررة التي وصلت صداها إلى مكاتب المسؤولين والذين لم يكلفوا أنفسهم عناء التنقل إلى هذه المنطقة الريفية والاستماع إلى انشغالات قاطنيها والتكفل بانشغالاتهم.هذا وقد طالب هؤلاء في لقاء جمعهم بيومية الشباب بضرورة تحريك عجلة التنمية الريفية المستدامة التي راهنت عليها الدولة في أكثر من مرة في ظل انعدام الطرق الداخلية والفرعية المؤدية إلى السكنات وهو ما يعرقل حركة مرور المركبات خصوصا عند تساقط الأمطار ناهيك عن انعدام الخدمات الصحية الضرورية حيث لا يتوفر الدوار على قاعة علاج وهو ما يضطر بسكان هذه المنطقة إلى نقل المرضى إلى العيادات المجاورة عبر سيارات الكلوندستان وبأثمان باهظة ناهيك عدم استفادتهم من مشاريع تنموية أخرى كانت مسجلة ومصادق عليها منذ سنة 2018 تاريخ الزيارة الأخيرة لوالي الولاية آنذاك كمشروع توصيل الكهرباء وقنوات الصرف الصحي وغاز المدينة وإنشاء فرع بلدي بالدوار وكذا إنشاء ملعب جواري وهي المشاريع التي لم تر النور بالرغم من الوعود التي تلقاها هؤلاء السكان ناهيك عن إقصائهم من برنامج دعم السكن الريفي الذي أقرته وزارة السكن في إطار سياسة تثبيت سكان الريف في مواقعهم الأصلية كما اشتكى هؤلاء من انعدام شبكة الهاتف النقال بمتعامليه الثلاث لتبقى آمال سكان هذه المنطقة الريفية معلقة لدى السلطات الولائية وعلى رأسها والي الولاية قصد فك العزلة عن هذه المنطقة الريفية متسائلين عن موعد مرور قطار التنمية الريفية بجانب منطقتهم والذي لا يزال ينتظرونه منذ عشرين سنة. أحمد.ز