اقتصاد

الكونفدرالية الجزائرية لأرباب العمل المواطنين: مشاريع في الأفق لصناعة مكثفات أكسجين محليا

تخفيف الضغط الضريبي وإعادة النظر في الفوائد البنكية أولوية المرحلة الحالية

أعلن رئيس الكونفدرالية الجزائرية لأرباب العمل المواطنين، محمد سامي عاقلي، يوم الاثنين بالجزائر العاصمة، أن عددا من المتعاملين الاقتصاديين الأعضاء في الكونفدرالية يعملون على إنشاء مصانع لإنتاج مكثفات الأكسجين محليا.

وصرح السيد عقلي على أمواج القناة الأولى للإذاعة الجزائرية أن “أعضاء متعاملين من منظمتنا في عمل متواصل لتصنيع مكثفات الأكسجين في الجزائر, ونحن نوفر الدعم والمرافقة لهم”.ولتجسيد هذه المشاريع, يجري التنسيق حاليا مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الصحة للترخيص النهائي ومطابقة المنتجات للمعايير المعمول بها من أجل اعتمادها نهائيا والشروع في إنتاجها محليا, يضيف المسؤول.وحول النشاطات التضامنية التي تقوم بها المنظمة التي يترأسها لمكافحة جائحة كوفيد-19, أوضح السيد عقلي أن “مختلف الأعضاء جندوا كل الموارد المالية والبشرية المتاحة لتقديم الدعم للمرضى والمستشفيات, من حيث الأوكسجين والكمامات وغيرها” مشيرا في هذا الصدد إلى تسليم أزيد من خمسة ملايين كمامة صحية.كما كشف عن عملية جارية لاقتناء خمسة الاف مكثف اوكسجين, من أجل مواجهة الطلب المرتفع على هذه المادة الحيوية.من جهة أخرى, أعلن رئيس الكونفدرالية الجزائرية لأرباب العمل المواطنين عن التحضير لتقرير مفصل يستعرض سبل ووسائل الاقلاع الاقتصادي مضيفا أنه سيتم تقديمه “في الأيام القليلة القادمة” سيقدم رفقة تنظيمات أخرى لأرباب العمل.

أكد رئيس الكونفدرالية الوطنية لأرباب العمل سامي عاقلي من أجل الإسراع في بناء اقتصادٍ حقيقي عبر منظومة قانونية مستقرة، كما رافع من أجل مرافقة الشركات الجزائرية التي تأثرت بالأزمة الاقتصادية الناجمة عن كورنا، مطالبا بإعفاءات ضريبية وإعادة النظر في فوائد البنوك وتخفيف الإجراءات البيروقراطية.وقال عاقلي لدى حلوله اليوم ضيفا على الإذاعة الجزائرية ” يتوجب علينا تغيير نموج الاقتصاد الذي أثبت فشله”،مركزا عل ضرورة بناء منظومة قانونية مستقرة باعتبارها البنية التحتية لأي اقتصاد.كما دعا ضيف القناة الأولى الى ضرورة استعادة الثقة باتخاذ قرارات شجاعة لتخفيف أضرار الأزمة الاقتصادية الناتجة عن الأزمة الصحية عبر تخفيف الضغط الضريبي والبيروقراطية وإعادة النظر في الفوائد البنكية، معتبرا هذه الإجراءات هي أولوية الأولويات في المرحلة الحالية، كما رافع لصالح الشركات التي تضررت جراء الأزمة الصحية وقبلها أي منذ 2019، مضيفا انه لا نهوض ولا اقلاع اقتصادي دون انقاذ الشركات والحفاظ عليها خاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة، مشددا على ضرورة أن تشمل الإجراءات العاجلة محاربة السوق الموازية الذي يمثل أكثر من 50 بالمائة من الاقتصاد بنا يعادل كتلة نقدية بـ 60 مليار دولار.وحول القطاعات الاكثر تضررا من الأزمة الاقتصادية دعا المتحدث ذاته الى التعجيل بإنقاذ قطاع الخدمات الذي كان الأكثر تضررا، مضيفا أن الاقتصاد الجزائري كله يحتاج إلى مرافقة ودعم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى