أخبار محلية

ببلدية الأزهرية في تيسمسيلت: مستفيدون من 72 قطعة أرضية على الورق يتسائلون عن مصيرها

رسم العشرات من المستفيدين من حصة 50 قطعة أرضية بحي محمد تمار و22 قطعة أرضية بحي الجيلالي سعدون رقم 3 ببلدية الأزهرية شمال عاصمة الولاية تيسمسيلت أكثر من علامة استفهام مبهمة حول مصير القطع الأرضية التي وإلى حد كتابة هذه الأسطر لم يمنح للمستفيدين رخصة البناء ماعدا تعليق الاستفادة على جدران البلدية على حد تعبير المحتجين لتبقى الاستفادة وهمية دون الحصول على القطع الأرضية في الواقع من خلال منحهم رخص البناء أو تهيئة الأرضية بالرغم من الوعود الوهمية التي دوما يتلقاها هؤلاء المستفيدون بالرغم من قيام المسؤولين بتحديد الموقع ميدانيا في شهر جويلية 2020 وتحضير مخطط البناء دون الانطلاق الفعلي في البناء على هذه الأرضية في ظل انعدام رخص البناء وهو الأمر الذي لم يهضمه المستفيدون الذين لا يزالون في رحلة بحث وتحري عن مصير هذه القطع الأرضية منذ تاريخ إشهار قائمة المستفيدين سنة 2013.هذا وقد طالب هؤلاء والي الولاية بضرورة التدخل الفوري لدى المسؤولين المعنيين من أجل نفض الغبار عن مصير هذه القطع الأرضية التي استفادوا منها فقط على الورق أين أكد لنا المحتجون أنهم لم يتسلموا وثيقة رخصة البناء من أجل الانطلاق الفعلي في بناء هذه القطع الأرضية من قبل المستفيدين وهو ما جعلهم يتسائلون عن مصير هذه القطع الأرضية في ظل الغموض الذي يكتنف هذه القضية منذ 08 سنوات كاملة بالرغم من النداءات المتكررة التي وصلت صداها إلى مكاتب المسؤولين المحليين دون أي التفاتة جدية من قبل أصحاب الحل والربط ومازاد الأمور تعقيدا حسب تصريحاتهم هو عدم منح السلطات المستفيدين رخص البناء القانونية من أجل بنائها منذ تاريخ إشهار القائمة وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام غامضة عن الجدوى من منح قطع أرضية وهمية للعشرات من المواطنين من مختلف فئات المجتمع والذين أصبحوا في رحلة بحث وتحري عن مصير قطعهم الأرضية و التي قد تنهي متاعبهم مع رحلة الكراء التي أثقلت كاهلهم في انتظار تدخل والي الولاية الذين يعلقون عليه المحتجون آمالهم الكبيرة من أجل إيجاد حل لهذه المشكلة التي نغصت حياتهم اليومية وجعلتهم يبحثون عن قطعهم الأرضية الموجودة على الورق والغائبة على أرض الواقع.

أحمد.ز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى