أخبار محلية

انعدام قنوات الصرف الصحي وكذا الغاز الطبيعي زاد من حدة معاناتهم: قاطنوا دوار اولاد العيد ببلدية بني درقن في غليزان مستاؤون

أبدى العديد من سكان دوار اولاد العيد التابع اقليميا لبلدية بني درقن في ولاية غليزان، استيائهم وتذمرهم الشديدين، بسبب النقائص الكبيرة التي تحاصرهم، والظروف المعيشية الصعبة والمزرية التي تلازمهم منذ عدة سنوات، والتي نغصت حياتهم اليومية،وجعلتهم يدقون ناقوس الخطر،حيث اشتكى سكان المنطقة من انعدام ضروريات الحياة الكريمة على غرار الغاز الطبيعي، مما أجبرهم الوضع على الاستنجاد بقارورات غاز البوتان، والتي أثقلت كاهلهم وزادت من حدة معاناتهم، بالإضافة إلى ذلك اشتكى سكان الدوار من انعدام قنوات الصرف الصحي، بالإضافة إلى نقائص أخرى ،وهو الوضع الذي جعلهم يدقون ناقوس الخطر، مطالبين المصالح المعنية بضرورة النظر إلى انشغالاتهم. هذا وقد ناشد قاطنو دوار اولاد العيد ببلدية بني درقن في ولاية غليزان، السلطات المحلية وكذا المصالح المعنية ، من اجل التدخل  والنظر إلى انشغالاتهم وإخراجهم من حالة الغبن التي يعيشون فيها، بسبب انعدام ابسط ضروريات الحياة الكريمة، حيث ابدوا استيائهم وتذمرهم الشديدين جراء النقائص الكثيرة التي تحاصر منطقتهم، حيث لا يزالون يعانون من غياب أدنى متطلبات العيش الكريم بمنطقتهم، وهو ما زاد من حالة الغبن التي يعيشون فيها، والتي جعلتهم يدقون ناقوس الخطر،وحسب سكان دوار اولاد العيد فان المشكل العويص الذي يعاني منه سكان الدوار هو انعدام قنوات الصرف الصحي، وهو الانشغال الكبير الذي أصبح مطروحا بحدة، حيث لا يزال سكان المنطقة يلجؤون إلى استخدام المطامر للتخلص من الفضلات،وهو الوضع الذي أصبح يهدد بانتشار الروائح الكريهة خاصة في فصل الصيف، كما أن هذا الوضع يهدد صحة القاطنين بالدوار خاصة الأطفال وكبار السن، كما اشتكى سكان المنطقة من انعدام الغاز الطبيعي، مما أجبرهم الوضع على الاستنجاد بقارورات غاز البوتان التي زادت من متاعبهم ، وما زاد من صرخة وصيحات قاطنوا هذه المنطقة المحرومة من الغاز الطبيعي، هي المتاعب التي يواجهونها في التزود بقارورات غاز البوتان خاصة مع حلول كل فصل الشتاء، أين يكثر الطلب على قارورات غاز البوتان، وأمام هذا الوضع و النقائص الكثيرة التي تحاصرهم، وجه سكان دوار اولاد العيد ببلدية بني درقن ، نداء استغاثة إلى المصالح المعنية قصد التدخل العاجل لاحتواء المشاكل المطروحة والنظر إلى انشغالاتهم، بتمكينهم من هذه المشاريع والاستفادة من برنامج التنمية المحلية ، آملين في أن تجد صيحاتهم آذانا صاغية في اقرب الآجال تخرجهم من الغبن الذي يعيشون فيه .

محمد.ب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى