أخبار محلية

التباطؤ في التلقيح سيجعلنا نعيش موجات أخرى : الدكتور توفيق نكاع يكشف عن مخلفات الموجة الأخيرة من الوباء لدى المرضى

صرح الدكتور توفيق نكاع المختص في علم الأوبئة والطب الوقائي ورئيس المجلس الطبي بمستشفى العلمة أن الموجة الثالثة الأخيرة أفرزت ملاحظات منها أن المريض يبقى أكبر وقت في المستشفى و قاعات الإنعاش.وقال “هذه الموجة سببت نسبة كبيرة من الشلل النصفي، تخثر الدم وأمراض القلب وتركت آثار كبيرة وخطرة عند المرضى” وأضاف “نفكر حاليا في عودة فتح بعض المصالح الإستشفائية خاصة الجراحية بعد استقرار الحالة الوبائية قريبا حتى الآن 5 مليار شخص في العالم أخذ اللقاح، نسبة المخاطر والانعكاسات لم تتعد 0.01 % وهذا أمر إيجابي”و قال ذات المتحدث أنه علميا هذه أفضل فترة مثالية للتلقيح، كون أن أعداد الإصابات منخفضة وتسمح بتلقيح أكبر نسبة ممكنة.وحذر المتحدث الذكتور نكاع من نسبة التباطؤ في التلقيح، مشيرا أنه سيجعلنا نعيش دون شك موجات أخرى قادمة، ربما ستكون أخطر و قال “الدليل ما تعيشه دول أوروبا كفرنسا وأمريكا أيضا من موجة جديدة لكن بأقل الأضرار بسبب نسبة التلقيح فيها لذلك علينا من الآن التحضير لعودة الارتفاع للإصابات مستقبلا بتجهيز المستشفيات وتوفير الأكسجين لا قدر الله” كما أضاف “كل الإحتمالات واردة بما فيها ظهور سلالات جديدة فالدراسات تؤكد كل ما يكثر عدد المصابين، الفيروس يتطور يتحور و يغير نفسه و يصبح أكثر انتشارا وخطورة” و تابع “إذا أردنا فعالية كبيرة و الخروج مباشرة من الأزمة المعادلة واضحة فيجب ضمان نسبة تلقيح عالية في وقت قصير و مكثف” و أفاد إن آخر الدراسات في العالم تؤكد أن تحقيق المناعة الجماعية يتم بتلقيح مالا يقل عن 90% من الأشخاص و بعض الدول تفكر حاليا في الجرعة الثالثة للقاح  وحسب الدكتور، فقد ثبت مؤخرا ان المناعة التي يكتسبها الشخص بعد مرضه بالكوفيد أكبر من مناعة اللقاح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى