57 جهازا بقيمة 600 ألف أورو بدأ توزيعها على المستشفيات : أطباء جزائريون بالمهجر يتبرعون بأجهزة جد متطورةأرشيف
شرعت، جمعية الأطباء الجزائريين بالمهجر، في عملية تزويد مختلف المستشفيات الجزائرية بـ57 جهازا جد متطور خاص بالإنعاش، يضمن التدفق العالي للأوكسجين بما يضمن إنقاذ المرضى المصابين بفيروس كورونا الذين توصف حالتهم بالحرجة، بقيمة مالية تقدر بحوالي 600 ألف أورو.كشف الدكتور أحمد بن سلطان ياسين، المنسق الوطني لجمعية الصداقة الشعبية الجزائرية والمعرفة والتبادل العالميين، التي أنشئت بأوروبا من طرف الأطباء الجزائريين المقيمين بالمهجر، أن حملة التبرع بأجهزة “optiflow” التي تتوفر عليها مستشفيات الدول المتطورة، وهي أجهزة تضمن التدفق العالي للأوكسجين بما يصل بين 60 إلى 80 لترا في الدقيقة، وهي الكمية – يضيف المتحدث – التي تضمن وصول الأوكسجين لرئتي المصاب بوباء كورونا، الذي توصف حالته بالحرجة وتتطلب دخوله مصلحة الإنعاش، وبالتالي تجعله يقاوم الفيروس عند وصوله للرئة، بما يرفع كثيرا من نسبة تعافيه ويقلص من نسبة الوفيات، يقول الدكتور أحمد بن سلطان منسق الجمعية بالجزائر، الذي أكد أن عدد الأجهزة التي شرع في التبرع بها بداية من يوم أمس، بلغ 57 جهازا بقيمة مالية تقدر بـ600 ألف أورو، ويعود الفضل في توفيرها إلى جانب الأطباء المقيمين بالمهجر للجالية الجزائرية، التي لم تبخل بتبرعاتها في سبيل ضمان هذه الأجهزة الحديثة بمستشفيات الجزائر، وكانت المحطة نهار أمس بمستشفى عبد القادر حساني بسيدي بلعباس، الذي يكون قد استفاد من جهازين، يقول المتحدث إنهما وضعا كصدقة جارية على روح المرحوم عكاشة حسناوي الذي ظل يدعم الجمعية من أجل التكفل بالمرضى الذين يستعصي عليهم العلاج بالخارج، مضيفا أن وضع الأجهزة سيتبعه تكوين قصير المدى لفائدة الأطقم الطبية وشبه الطبية لتوضيح طريقة استعمال الجهاز.وفي السياق كشف المتحدث، أن الجمعية أنفقت خلال شهر واحد مليونا و100 ألف أورو، على الأجهزة والمعدات الطبية لمجابهة وباء كورونا بالجزائر، لاسيما منها 58 ألف واق للوجه الطبي و 27 طنا من مختلف الأدوية و3 آلاف وحدة من الكمامات ذات الوقاية العالية، وقد ضمن وصول هذه التبرعات في آجال قصيرة بفضل التسهيلات التي وضعتها وزارة الصناعات الصيدلانية يقول الدكتور أحمد بن سلطان ياسين.