دوار أولاد علي ببلدية بني شعيب بتيسمسيلت: مطالب بتوفير المياه الصالحة للشرب والإنارة الريفية العمومية
أطلق عشرات العائلات القاطنة بدوار أولاد علي ببلدية بني شعيب 35 كم شمال عاصمة الولاية تيسمسيلت صرخة استنجاد واستغاثة اتجاه والي الولاية لانتشال المنطقة من المعاناة اليومية التي يكابدها هؤلاء في ظل غياب أدنى متطلبات الحياة الكريمة حيث ناشد هؤلاء السلطات الولائية وعلى رأسها والي الولاية – عباس بداوي- بضرورة التدخل الفوري من أجل انتشال السكان من دائرة التخلف التنموي في ظل المعاناة اليومية التي يكابدها سكان هذا الدوار المحروم من كل أشكال التنمية الريفية بدليل انعدام الإنارة العمومية الريفية داخل الدوار والمياه الصالحة للشرب وغاز المدينة.هذا وفي زيارة ميدانية قادتها يومية الشباب الجزائري إلى هذا الدوار اصطدمنا بالواقع المعيشي الصعب الذي لا يزال يعانيه سكان هذه المنطقة الريفية المعزولة وحسب تصريحات المحتجين ممن التقينا بهم فقد أعرب لنا هؤلاء عن امتعاضهم الشديد لسياسة التهميش والإقصاء التنموي الممارس في حق هذه المنطقة المعزولة بدليل انعدام كل ما من شأنه أن يبعث الحياة في هذه القرية المعزولة من مياه صالحة للشرب أين يعتمد السكان على الدواب والحمير من أجل جلب قطرة الماء من أماكن تبعد عن مقر سكناهم بمسافات جد بعيدة وهو الأمر الذي حول حياة السكان إلى جحيم لا يطاق بعد أن أصبح نصف سكان المنطقة يفكرون بالهجرة إلى المدن بحثا عن العيش الكريم أين ينعدم بهذا الدوار كل متطلبات الحياة الكريمة من مرافق ضرورية تتماشى والحياة الاجتماعية مطالبين في ذات الوقت المسؤولين المحليين بضرورة توفير المياه الصالحة للشرب من خلال إعادة الاعتبار لمنبع عين الشرايف وهو الأمر الذي قوبل بالرفض بالرغم من النداءات المتكررة التي وصلت صداها إلى مكاتب الجهات المعنية متسائلين في ذات الوقت عن السبب الحقيقي الذي يكمن وراء تهميش هذا الدوار على حساب دواوير أخرى استفادت من التنمية الريفية في انتظار التفاتة أصحاب الحل والربط وانتشال السكان من دائرة التهميش والإقصاء الإداري ومنح هذه المنطقة حقها في التنمية الريفية وبرامج مناطق الظل التي لا تزال تراهن عليها الدولة.
أحمد.ز.