تحت شعار ” باللقاح تعود الحياة “أعطى والي ولاية النعامة الدراجي بوزيان في أول خرجة ميدانية له اشارة انطلاق قافلة التلقيح الوطنية الكبرى من أمام دار الثقافة أحمد شامي، وبحضور السلطات المحلية والامنية والكشافة الإسلامية الجزائرية والهلال الاحمر الجزائري وممثلي المجتمع المدني، والتي تدوم أسبوعا كاملا موجهة الى البدو الرحل، هذا وكانت مديرية الصحة قد سخرت جميع المرافق والهياكل التابعة لها لانجاح هذا الحدث الوطني، بالاضافة الى ذلك تم وضع فرق طبية تحت تصرف القطاعات الكبرى مثل قطاع التربية و الشباب والرياضة والثقافة، و يبقى الحل المناسب لاكتساب مناعة جماعية والعودة إلى الحياة الطبيعية في أقرب الآجال يكون بتظافر الجهود وتعاون الجميع لتحقيق الهدف المنشود، وذلك بالاقيال على عملية التلقيح،لخفض مستوى هذا الوباء وبالتالي تخفيف الضغط على المستشفيات والأطباء الذين لعبوا دورا كبيرا خلال هذه الجائحة. يبقى لنا ان نشير أن مديرية الصحة بولاية النعامة كانت قد خصصت 53 مركزا لاجراء التلقيح ضد كوفيد 19، وسبعة (7) فرق متنقلة لفائدة البدو الرحل بالمناطق المعزولة.
إبراهيم سلامي
