عبر جمال بلماضي، مدرب المنتخب الجزائري، عن حسرته الشديدة، بسبب التعادل الذي حققه فريقه، أمام بوركينافاسو (1-1)، في إطار مباريات الجولة الثانية للمجموعة الأولى، في التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 . وقال بلماضي خلال تصريحات للقناة الرسمية للاتحاد الجزائري: “صحيح أننا تعودنا على حصد النتائج الإيجابية، وكنا ننافس دائما على العودة بالنقاط الثلاث، وهو الهدف الذي كنا نصبو إليه خلال مواجهة بوركينا فاسو، ولكننا افتقدنا للكثير من التفاصيل خلال المواجهة، وهذا ما حرمنا من العودة بالفوز”. وواصل “في الشوط الأول دخلنا بشكل جيد، وأهدرنا أكثر من فرصة لقتل المباراة، خاصة وأننا كنا قادرين على تسجيل ثلاثة أهداف على الأقل، ولكننا لم ننجح في تحقيق ذلك”. وأضاف “في الشوط الثاني، لم ندخل بشكل جيد، ومررنا بفترة فراغ رهيبة خلال العشرين دقيقة الأولى، ما سمح للمنافس بالتحكم في زمام الأمور، وتسجيل هدف التعادل”. وتابع “للأسف افتقدنا للكثير من الجماعية وروح الاتحاد خلال الشوط الثاني، ولهذا لم نستطع العودة؛ علينا الآن أن نطوي صفحة المواجهة، وأن نستفيد من الدرس الذي استخلصناه خلال المواجهة، خاصة خلال بداية المرحلة الثانية”. كما أكد بلماضي، أن فريقه لازال يعتريه القلق من التحكيم، بعد أن عانى الأمرين خلال المواجهة، بسبب القرارات التحكيمية الخاطئة طيلة التسعين دقيقة. وأضاف ” أعتقد أن الجميع شاهد الضغط الذي فرضه علينا الحكم، بعد أن كان مطالبا باتخاذ قرار حازم خلال الدقيقة العاشرة، بعد التدخل الخشن الذي تعرض له بن سبعيني، قبل أن ينذره لسبب تافه، وفي الدقائق الأخيرة حرمنا من ركلة جزاء واضحة”.
