يوافق ذكرى وفاة العلامة الشيخ سيدي محمد بلكبير : رئيس الجمهورية يقرر اعتماد 15 سبتمبر من كل سنة يوما وطنيا للإمام
قرر رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون اعتماد يوم 15 سبتمبر من كل سنة يوما وطنيا للإمام و الذي يوافق ذكرى وفاة العلامة الشيخ سيدي محمد بلكبير.
و جاء إعلان يوم الإمام في رسالة رئيس الجمهورية التي قرأها نيابة عنه وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي و الموجهة للمشاركين في أشغال الملتقى الوطني الـ 19 حول إحياء ذكرى وفاة الشيخ الراحل الذي انطلقت أشغاله أمس بأدرار. ويأتي هذا القرار تقديرا لجهد الشيخ الراحل و اجتهاده و تكريما لمقام الإمام ومكانته وأهميته في المجتمع حيث جسد معاني المواطنة لما يحمله اليوم من رمزية ولما يعبر عنه من مشروع حضاري متكامل ولإسهامات الشيخ المشهودة في بناء الوطن و تربية أبنائه، كما جاء في رسالة رئيس الجمهورية. وشهدت جلسة افتتاح أشغال الملتقى تكريم ثلة من المشائخ و العلماء من مختلف جهات الوطن نظير ما بذلوه من جهود إبان الثورة التحريرية المجيدة في حفظ و صون المرجعية و مواصلة معركة التنوير بعد الاستقلال . لقي قرار رئيس الجمهورية إشادة واسعة من قبل الأئمة وشيوخ الزوايا وأساتذة التعليم القرآني, معتبرين إياه قرارا تاريخيا حسب ما أورده بيان لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف. وأوضح البيان أن الوزارة تلقت أصداء وردود فعل تشيد بقرار رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون اعتبار ال15 سبتمبر من كل سنة يوما وطنيا للإمام حيث اعتبر الأئمة وشيوخ الزوايا وأساتذة التعليم القرآني وأسرة المساجد الكبيرة هذا القرار تاريخيا. وأضاف نفس المصدر أن الأئمة وأسرة الزوايا والمساجد استبشروا بهذا اليوم الوطني الميمون الذي يصادف ذكرى وفاة أحد أعلام الجزائر الأفذاذ وأبنائها البررة الذين نذروا حياتهم خدمة للدين والوطن, الشيخ محمد بن الكبير رحمه الله تعالى معتبرين هذه اللحظة محطة فارقة في انجازات الجزائر الجديدة. وتقدم مجموع الائمة -حسب البيان- بخالص شكرهم وجميل امتنانهم إلى رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون الذي أشاد بدور الإمام في المحافظة على مقومات الأمة ومكانته فيها وخدمته للمجتمع, والرامية إلى تماسك الوطن.