يواصل المقصيون من حصة السكن الريفي ببلدية الرحوية في ولاية تيارت على وقفتهم الاحتجاجية ليومها التاسع امام مقر البلدية مقر احتجاجا على قائمة السكن الريفي المقدرة ب 80 إعانة ريفية ، و التي لم يتم الإعلان عنها من قبل الجهات المسؤولة المحتجون طالبوا بإلغاء القائمة والتي ضمت حسب تصريحهم أشخاصا لا تتوفر فيهم أولوية الإستفادة في الوقت الذي تم فيه حرمان من هم في أمس الحاجة للسكن الريفي خصوصا أولئك الذين يعانون ظروف سكنية مزرية .حسب ما كشف عنه المحتجون للجريدة مؤكدين رفضهم للقائمة التي تمت عمليتها دون الكشف عنها فيما زاد التوتر تسريب أسماء أقارب مسئولين و آخرين ميسورين لا حاجة لهم بإعانات الدولة. المقصيون أكدوا في تصريحهم أنهم اقصوا من كانوا في القائمة الأولى ،و قد هدد المحتجون بتصعيد الإحتجاج في حالة عدم الاستجابة لمطلبهم بإلغاء القائمة وإعادة اعتماد القائمة الأولى ، القائمة التي كانوا حسبهم يعلقون عليها أمالا كبيرة خاصة أن أغلبهم يقطنون خارج المحيط الحضري . و عليه ناشد المحتجون السلطات المحلية وعلى رأسها والي ولاية تيارت التدخل العاجل للتحري في القائمة و إلغائها إلى جانب مطالبتهم بتدعيم البلدية بإعانات أخرى من السكن الريفي نظرا لخصوصيات المنطقة باعتبارها فلاحية بالدرجة الأولى ،حيث يفضل السكان هذا النمط الريفي على الأنماط الأخرى من أجل استقرارهم . حاولنا الاتصال بالسلطات لمعرفة ردها إلا أننا علمنا أن رئيس البلدية مريض فيما رفضت رئيسة الدائرة الرد للجريدة عما قاله المواطنون.
طاهر بن يمينة
