فيما استنكر سكان يغمراسن تجميد أشغال مسجد فاطمة الزهراء لسنوات : مساجد لم تنطلق بها الأشغال و أخرى تراوح مكانها بدائرة عين الترك
أسفرت الخرجة الميدانية التي قام بها أمس مدير الشؤون الدينية والأوقاف رفقة رئيس مصلحة الأوقاف و الإرشاد الديني و كذا مفتش معتمد دائرة عين الترك لعدد من المشاريع التابعة لقطاعه عن تعثر الأشغال بعدة مشاريع تتعلق بإنجاز مساجد بعضها لم يرى النور و أخرى لاتزال في المهد . و لدى وقوفه على مدى تقدم الأشغال بالمساجد و معرفة العراقيل التي تواجهها مع رؤساء الجمعيات الدينية تبين أن الأشغال لم تنطلق بعد بكل من مسجد بحي الزهور و مسجد النور ببلدية المرسى الكبير رغم وجود و تحديد العقار لإنجازهما فيما لاتزال الأشغال تسير ببطئ على مستوى كل من مشروع بناء مسجد الشيخ بوعمامة بحي العقيد عباس بمنطقة بوزفيل و الذي بلغت به نسبة الإنجاز 15 بالمائة في حين لاتزال الأشغال راوح مكانها بمشروع بناء مسجد البشير الإبراهيمي بقرية فلاوسن ببلدية بوسفر و الذي بلغت به نسبة الإنجاز 55 بالمائة كما لم تنطلق الأشغال على مستوى مسجد القدس بقرية فلاوسن ببوسفر ناهيك عن مشروعي مسجد معاذ بن جبل بقرية قدارة بلدية العنصر الذي لايزال في طور الإنجاز حيث بلغت به نسبة الإنجاز 50 و مشروع بناء مسجد سيدنا حمزة بالأندلس الذي لاتزال به الأشغال متأخرة حيث أكد مدير الشؤون الدينية بشأن ذلك أنه سيتم العمل على حل كل العراقيل و الصعوبات مع السلطات المعنية لإعادة بعث الأشغال من جديد . يأتي هذا في الوقت الذي ناشد فيه قاطنو حي يغمراسن بوهران الجهات المسؤولة من أجل التدخل العاجل لاستكمال أشغال بناء مسجد فاطمة الزهراء المجمدة أشغاله منذ سنوات بسبب خلافات مع الجمعية الدينية المخولة بإنجازه حيث أبدى سكان الحي المذكور استياءهم الكبير لدرجة الإهمال التي طالت بيت من بيوت الله بعد تحوله إلى مكان لرمي النفايات و الأوساخ ووكر للمنحرفين ناهيك عن تعرض مواد بنائه لسرقة بالرغم من عديد الشكاوى والمراسلات لإعادة بعثه من جديد من اجل الصلاة و العبادة لم تجد طريقها إلى الحل و حسب شهادات بعض قاطني الحي الذين أكدوا أنهم يبذلون قصارى جهودهم لطرد المنحرفين و الحفاظ على حرمة المكان لكن على الجهات الوصية التدخل من اجل وضع حد لكافة العراقيل التي تعيق إتمام بنائه لأهميته بالنسبة لهم.