تشهد هذه الأيام نقاط البيع المنحصر عددها في 15 مكتبة منتشرة عبر تراب الولاية، والمرخص لها ببيع الكتب المدرسية، حالة من الفوضى لاقتناء الكتب الذي بات الحصول عليها شبه مستحيل، وتجدر الإشارة أن مديرية التربية سجلت التحاق أزيد من 66 ألف متمدرس عبر 300 مؤسسة تربوية . حيث عبر بعض اولياء التلاميذ ممن التقتهم جريدة الشروق عن استيائهم من عدم الظفر بالكتب لأبنائهم جراء الطوابير الغير المنتهية ،وايزاء هذا الوضع أكدت السيدة قوادري ام لطفلين، انها قامت باقتناء الكتب المدرسية المستعملة التي يعرضها الباعة على قارعة الطريق، دون الوقوف لساعات طويلة للحصول على ماتبحث عنه من المكتبات، و حتى لا تضيع الفرصة على أبنائها للحاق بالدروس ،وعدم التنقل من مكتبة لأخرى من اجل شراء الكتب التي تشهد ندرة، مثل كتب الأنشطة للسنة الرابعة ابتدائي،هذا واضطر عدد من الآباء التنقل للولايات المجاورة على غرار تلمسان ووهران، وهو الملجأ الوحيد حسبهم لاقتناء الكتب لأبنائهم الخاصة بالأطوار الثلاث،وبين مطرقة المعلمين الذين يجبرونهم على إحضار الكتب المدرسية وسندان ندرتها في بعض المكتبات يعيش أولياء التلميذ في حيرة .
ي.ب
