أكد المجاهد و السفير السابق، نور الدين جودي، يوم الثلاثاء، أن التصريحات الأخيرة للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، حول الجزائر، “كارثية” و أن دوافعها “دعمه للمغرب” و كذلك “لحسابات انتخابية”.
و اعتبر الدبلوماسي السابق في تصريح لوأج، ان التصريحات الاخيرة للرئيس ماكرون و التي لم يتم تكذيبها، “كارثية تصدر عن رئيس دولة”، مضيفا ان دوافعها “دعمه للمغرب” و “لحسابات انتخابية” تتمثل في الرئاسيات الفرنسية التي ستجرى خلال اشهر قليلة.
كما تساءل السيد جودي حول دعوة “صحفي من أصل مغربي، خصيصا، الى لقاء بالإليزي”.
و في رده على تصريحات ايمانويل ماكرون “التي حاول من خلالها الإشادة بالمجتمع الجزائري، مع تشويه سمعة الدولة ومؤسساتها، أكد السيد جودي أن “الشعب و جيشه الوطني الشعبي و حكومته يتكلمون بصوت واحد”.
و اضاف الدبلوماسي السابق ان “مخاطبة الشعب وحده تعتبر طريقة لإحداث الانقسام بينهم”.
كما أكد “انه لم يقل شيئا فيما يخص الحكومة و الجيش، و ذلك يذكرني قليلا، بموقف الملك المغربي، الذي قال هو الاخر، بانه يحب كثيرا الشعب الجزائري”.
وخلص السيد جودي في الاخير الى القول بأنه ينتظر “من الرئيس ماكرون ان يتحلى بالشجاعة و الارادة، ليوضح الامور و يعيد النظر في تصريحاته المعادية للجزائريين”.
