برر مدرب المنتخب الجزائري لكرة القدم، جمال بلماضي، قرار عدم استدعائه لمهاجم نادي نيس الفرنسي، أندي ديلور، للمباراة المزدوجة أمام النيجر برسم الدور الثاني من التصفيات المؤهلة الى مونديال 2022 بقطر، بأن اللاعب “وضع المنتخب الوطني بين قوسين لمدة سنة” وفضل التركيز على العمل مع ناديه.
وصرح بلماضي خلال ندوة صحفية بالمركز الفني الوطني بسيدي موسى (الجزائر) : “تلقيت مؤخرا خبرا تم تحذيري من خلاله أن ديلور أمضى على عقد مع نيس يتضمن شرطا يمنعه من المشاركة في كأس افريقيا المقبلة. المعلومة صدمتني لكنني فضلت التأكد منها. لقد تحدثت معه ولمته على اتخاذه هذا القرار. لقد كانت المكالمة بيننا مشحونة، لأني وبخته على ذلك رفقة ناديه. كما تحدثت مع المدير الرياضي لنادي نيس والذي كشف لي أنهم يرفضون مشاركة لاعبيهم الافارقة في الكان”.
والتحق ديلور (30 سنة)، الذي كان يستدعى دوما إلى المنتخب منذ كأس افريقيا للأمم-2019 بمصر، بنادي نيس خلال الصائفة الماضية قادما من مونبيليي.
وأضاف : “انه يحارب من اجل نيل مكانة مع فريقه، سيما وانه في منافسة كبيرة مع الثنائي غويري ودولبيرغ. لقد بعث لي برسالة يخبرني فيها أنه وضع المنتخب الوطني ما بين قوسين لمدة سنة، وهو ما يعني انه لن يشارك في كأس افريقيا المقبلة، لقد فضل ناديه على حساب المنتخب”.
ويرى بلماضي انه منح الوقت الكافي لديلور للعب، قائلا : “لقد منحته وقتا كافيا للعب منذ مجيئه لصفوف المنتخب قبل انطلاق “كان-2019″ باستثناء تواريخ الفيفا لشهر مارس 2021، حيث منعت الاتحادية الفرنسية اللاعبين الافارقة بالالتحاق بمنتخباتهم بسبب تفشي فيروس كورونا، و استدعى الأمر تدخل الهيئة الكروية العالمية للسماح للاعبين بالالتحاق ببلدانهم. من الضروري التفرغ للفريق الوطني وهو ما لم يحصل مع ديلور على عكس بقية اللاعبين”.
