أخبار محلية

فيما أرجعت المديرية الوصية المشكل إلى غياب حل توافقي : تجميد تنصيب لجنة الخدمات الاجتماعية يثير غضب عمال قطاع التربية بوهران

حالة استنفار قصوى يعيشها هذه الأيام موظفي و عمال قطاع التربية بولاية وهران على خلفية تجميد تنصيب لجنة الخدمات الاجتماعية ما تسبب في تعطل ملف الخدمات المالية و مصالح و حقوق العمال الذين طالبوا بتدخل الوزارة الوصية من أجل فتح تحقيق و رفع الغموض عن تأخر عملية التنصيب .

استنكر مستخدمي قطاع التربية تخلف عملية تنصيب لجنة الخدمات الاجتماعية لأكثر من سنة مع تسبب في تعطل الخدمات لاسيما ما يتعلق بملف المالية متسائلين عن الأسباب التي تقف وراء هذا التأخير لاسيما و أن عملية انتخاب رئيس اللجنة و الأعضاء أجريت سابقا مطالبين في نفس الوقت بتدخل الوزارة الوصية و التحقيق في الموضوع لاسيما و أن تجميد تنصيب لجنة الخدمات الاجتماعية حال دون تسوية الملفات المالية العالقة  خاصة ما يتعلق بتمكين الموظفين مجددا من الحصول على مختلف السلف كالسلفة الاستثنائية الموجهة لضعيفي الدخل و تعويض المرضى عن العمليات الجراحية التي أجروها بعيادات خاصة وعن الأشعة و التحاليل الطبية حيث ذكر بهذا الخصوص بعض منتسبي القطاع أن انتخابات تنصيب لجنة الخدمات الاجتماعية لقطاع التربية أجريت في ظروف جيدة و بشكل قانوني و تم عرض النتائج بعد فترة دون أي احتجاج أو رفض من قبل عمال القطاع حتى الذين لم يصوتوا على أعضائها الفائزين ليتفاجئوا في أخر المطاف بتجميد اللجنة و هو ما عاد بسلب على مصالح العمال التي لاتزال معطلة لاسيما ما يتعلق بتسوية تراكمات خدمات العمال و الموظفين و منها المنح المتأخرة حيث صرح أمين الفرع النقابي بمقاطعة السانيا أن مصالح و حقوق عمال قطاع التربية معلقة منذ أكثر من سنة جراء تأخر عملية تنصيب لجنة الخدمات الاجتماعية في حين يتساءل العديد من العمال عن حقوقهم المتعلقة بتعويضات التحاليل و العمليات الجراحية و يطالبون الوزارة الوصية و مديرية التربية بالتدخل العاجل و رفع الغموض عن ملف الخدمات الاجتماعية و تنصيبها و التعجل في صب المنح و السلف ذات الطابع الاستعجالي.

بالمقابل صرحت المكلفة بالإعلام على مستوى مديرية التربية أن مشكل تأخر تنصيب لجنة الخدمات الاجتماعية خارج عن نطاق المديرية مشيرة إلى أنه بعد إجراء عملية الانتخابات تبين أن هناك عضو باللجنة يحوز على سجل تجاري و أخر عضو باللجنة الوطنية ما جعل مديرية التربية تطالب بإعادة العملية الانتخابية غير أن الأعضاء الفائزين في الانتخابات السابقة لاسيما رئيس اللجنة رفض ذلك و لم يتوصلوا لإتفاق رغم أن المديرية الوصية حاولت إيجاد حل توافقي .

عالية س

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى