أخبار محلية

رغم وجود تعليمة تقضي بوضع كل شاحنة بالمحشر في حالة ضبط صاحبها متلبس، غرباء يحولون المستثمرات الفلاحية و المساحات الغابية إلى مزابل عمومية

تحولت العديد من المساحات الغابية بولاية وهران إلى أماكن و مفرغات عمومية جراء قيام العديد من المواطنين و حتى المقاولين برمي بقايا أشغال البناء ناهيك عن تفريغ الشاحنات للقمامات المنزلية بالمستثمرات الفلاحية والمساحات الغابية و ذلك من أجل التهرب من دفع مستحقات رمي هذه البقايا والنفايات بمراكز الردم التقني كما تحولت بعض المساحات بالطريق الرابط بين سيدي معروف و حاسي بونيف و كذا كناستال إلى أماكن لفرز النفايات البلاسكتية إذ أضحت العديد منها عبارة عن مستودعات لتفريغ هذه النفايات والبقايا لأشغال البناء في ظل غياب الاجراءات الردعية. و في ذات الإطار صرحت مصادر مسؤولة بمديرية البيئة أن عملية مراقبة الشاحنات التي تعمل على القيام بمخالفات رمي النفايات بالأراضي الغابية أو المستثمرات الفلاحية تتم وفق تعليمة خاصة و انه تم وضع على كل الطرقات الغابية لا فتات تؤكد وضع كل شاحنة بالمحشر لمدة 6 أشهر في حالة ضبط صاحبها متلبس بعملية تفريغ النفايات في الأماكن العمومية والمساحات الغابية إلا أن هذه التعليمة لم يتم تطبيقها إلا  نادرا على الرغم من تواجد مركز الردم التقني و الذي يعمل على إستقبال ومعالجة بين 1400 إلى 1600 طن من النفايات المنزلية وقد قفزت الكمية أين يسجل استقبال أزيد من 50 شاحنة للقمامات يتم جمعها من 9 بلديات بالإضافة  إلى دائرة واد تليلات كما أن المؤسسة كانت قد وقعت اتفاقية مع بلدية البرية و قديل لمعالجة نفايات المنزلية   بمركز الردم بحاسي بونيف هذا إلى جانب استقبال  160 طن من النفايات الخاصة بالفنادق فضلا عن حاويات استيراد السلع الفاسدة و المقلدة منها المواد الإستهلاكية وسلع أخرى و التي تتم عملية إتلافها بحضور لجنة مشكلة من مختلف القطاعات المعنية حيث يتم ردمها على عمق أمتار مع وضع أطنان من التراب ودكها بعتاد وأجهزة خاصة.

و يذكر أن تدخلات المصالح الفلاحية خلال الفترة الاخيرة افضت  عن تحرير 45 محضر تتعلق برمي النفايات بالأراضي الفلاحي  وتأتي هذه العملية من خلال حملات مراقبة تفتيش عبر العديد من المستثمرات الفلاحية.

عالية .س

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى