لمنطقتي وسط وجوب البلاد : دورة تكوينية لفائدة مسيري غرف الصناعة التقليدية والحرف
انطلقت أمس بالجزائر العاصمة فعاليات الدورة التكوينية الجهوية الثانية لفائدة مسيري المؤسسات تحت وصاية غرف الصناعة التقليدية والحرف لمنطقتي الوسط والجنوب تدوم الى غاية 21 أكتوبر الجاري . وتهدف هذه الدورة التكوينية التي يؤطرها أساتذة مختصين في منهجية تسيير المؤسسة إلى تطوير ورفع قدرات تسيير المؤسسات التابعة لقطاع الصناعة التقليدية والحرف في أساسيات تسيير المؤسسة خاصة في المجال المالي والتسويق وكيفية تقدير تكلفة الأنشطة والاتصال والتواصل وعلاقة الشراكة مع المؤسسات المعنية. ويشارك في هذا التكوين الذي يجرى تحت إشراف وزارة السياحة والصناعة التقليدية 17 مديرا لغرف الصناعة التقليدية من وسط وجنوب البلاد على غرار ولايات البلدية ,البويرة, تيزي وزو, الجزائر العاصمة ,المدية عين الدفلى, تيبازة ,بومرداس , تمنراست ,اليزي ,ورقلة ,غرداية ,الاغواط ,تندوف وكذا الغرفة
والوكالة الوطنية للصناعة التقليدية والحرف. وفي هذا الإطار أكد المدير العام للصناعة التقليدية والحرف بالوزارة كمال الدين بوعام في تصريح على أهمية هذه الدورة التكوينية الثانية من نوعها بعد الدورة التي جرت بولاية وهران (من 9 الى 14 من الشهر حالي) والتي ضمت إطارات ومسيري غرف ولايات غرب البلاد من اجل تحسين مستوى أداء مسيري و إطارات هذه الغرف والرفع من قدراتهم لتدارك النقائص المسجلة استجابة لانشغالات وطلبات الحرفيين.
وسيتم ايضا -يضيف ذات المتحدث – تنظيم دورة تكوينية ثالثة لفائدة مسيري
هذه الغرف بمنطقة شرق البلاد, بولاية قسنطينة ما بين 23 و28 اكتوبر من اجل
ضمان جودة ونوعية خدمات هذه الغرف لاسيما في التخطيط والتسيير المالي
والمؤسساتي والاتصال والتواصل والتسويق من اجل مواكبة التطورات التكنولوجية و التحولات الاقتصادية. ولدى تطرقه إلى ضرورة حماية بعض الانشطة الحرفية المهددة بالزوال, ذكر المسؤول ذاته بالبرنامج الذي سطره القطاع من اجل الحفاظ على ديمومة هذه الأنشطة المتوارثة عبر الأجيال من خلال المرافقة ودعم التكوين والتسويق”, مشددا على وجوب عصرنة المنتوج الحرفي وتحسين النوعية وتوفير المواد الأولية. من جهته أكد المدير العام للغرفة الوطنية للصناعة التقليدية والحرف عبد
الحفيظ أبركي أن هذه الدورة ستكون بمثابة “فرصة لتحيين المعطيات لفائدة مسيري الغرف لتمكينهم من مواجهة التطورات وايجاد حلول ملائمة للمضي قدما بالقطاع “. ويستفيد المتربصون –كما قال المدير العام للغرفة الوطنية للصناعة التقليدية والحرف خلال هذه الدورة, من عدة معارف لاسيما في طرق التسيير المالي والقانوني وكيفية دفع المستحقات الضريبية والانخراط في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لغير الأجراء و في مجال التسويق وتنويع الخدمات.