الجزائر

نقابة ناشري الإعلام تثمن دعوة رئيس الجمهورية للحوار مع نقابات الصحفيين

اجتمع المكتب الوطني، لنقابة ناشري الإعلام برئاسة السيد رياض هويلي، يوم الاثنين 19 أكتوبر 2021 ،مساء، في تاني اجتماع له، بحضور اغلب أعضائه، وبعد المصادقة على جدول أعماله الذي تضمن الذي تضمن محورين: المحور الأول: خصص للأمور التنظيمية المتعلقة بعمل النقابة وتنظيمها وتسييرها بما يجعلها قوة مهنية، قادرة على الاقتراح والمبادرة والتفاوض.المحور الثاني: خصص للنقاش حول واقع المؤسسات الإعلامية، مناخ ممارسة المهنة، ظروفها قانونيا ومهنيا واقتصاديا. وفي هذا الإطار، سجل المكتب الوطني، بعد نقاش عميق أسفه على الوضعية المزرية التي تعرفها ظروف ممارسة مهنة الصحافة، سواء تعلق الأمر بوضعية الناشر أو المؤسسة الإعلامية أو الصحفي. فتراكمات المرحلة السابقة وممارساتها ماتزال تطبعان الساحة الإعلامية وتعرقل أي محاولة لإصلاح حقيقي في قطاع الإعلام.يسجل المكتب الوطني، تأسفه للوضعية الكارثية التي تعرفها عشرات المؤسسات الإعلامية ماليا، إذ تقف على عتبة الإفلاس جراء مناخ مهني غير سليم على الإطلاق.وهنا نسجل استمرار الغموض في تسيير الإشهار المؤسساتي العمومي و توزيعه بطريقة غير عادلة، وخارج كل المعايير المهنية والتجارية. تدعو النقابة السلطات المعنية إلى الإسراع دون تماطل في وضع معايير انتقالية لتسيير الإشهار المؤسساتي العمومي، إلى غاية صدور قانون الإشهار، خاصة وأن الأزمة الاقتصادية التي تعيشها الجزائر تجعل من الإشهار العمومي المورد الوحيد للمؤسسات الإعلامية في الوقت الراهن.يسجل المكتب الوطني، قلقه جراء بقاء وضعية الجرائد الالكترونية عالقة،تنظيميا وتجاريا، رغم تغني الحكومة بالانتقال إلى الإعلام الرقمي. وفي هذا السياق تدعو النقابة، الوصاية إلى الإسراع في تهيئة البيئة القانونية والتجارية التي تجعل الإعلام الجديد قادر على تأدية مهمته المهنية في إطار واضح وشفاف.إن نقابة ناشري الإعلام،كشريك مهني واجتماعي، وعشية الاحتفالات باليوم الوطني للصحافة، وإيمانا منها بدورها المهني، وقدرتها في المساهمة في بناء منظومة إعلامية وطنية، قوية مهنيا وصلبة مؤسساتيا، تدعو السلطات إلى استغلال هذه المناسبة للانطلاق في إصلاحات حقيقية وتهيئة البيئة لممارسة مهنية تقوم على المهنية والاحترافية والحرية المسؤولة تثمن النقابة، دعوة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، للحوار مع نقابات الصحفيين. وتجدد تأكيدها على أن بقاء وضع الإعلام على ماهو عليه لا يخدم المهنة ولا المواطن ولا الوطن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى