أطباء و مختصين بالمركز الاستشفائي الجامعي يؤكدون: الكشف المبكر عن سرطان الثدي يساعد على نجاعة العلاج
أجمع العديد من الأطباء المختصين و النفسانيين على ضرورة التقيد بالكشف المبكر لتفادي تقدم و تطور حالات الاصابة بسرطان الثدي الذي بات يفتك بمئات النساء من مختلف الاعمار سنويا و ذلك من خلال توعية و حث المراة على التقرب من مصالح المختصة بغية نجاعة العلاج و التقليل من عدد الوفيات و هذا في الوقت الذي كشف فيه بعض المختصين عن تراجع حالات الإصابة على مستوى ولاية وهران باحتلال هذا النوع من السرطان المرتبة الثانية بفضل الكشف المبكر.
جاء هذا خلال السوم التحسيسي الذي نظمته اليوم مديرية النشاطات الطبية و الشبه طبية بالمركز الإستشفائي الجامعي الدكتور بن عودة بن زرجب بالتنسيق مع الجمعية الجزائرية للتنظيم العائلي بمدرج محمد مغربي نصف حول كيفية الوقاية من سرطان الثدي و ذلك في إطار إحياء شهر أكتوبر الوردي حيث تطرق الحضور من أطباء و أساتذة مختصين بالإضافة إلى الشبه الطبيين و المتربصين إلى وضعية تطور داء سرطان الثدي عبر ولاية وهران و ذلك من خلال استعراض حصيلة الإصابات الجديدة بالداء الخبيث كما تم مناقشة من خلال اللقاء الطبي التحسيسي وسائل الوقاية من الداء الخبيث عن طريق التواصل المستمر بمصحات و قاعات العلاج لإجراء الفحوصات أو ما يعرف بالكشف المبكر قصد تفادي تطور الإصابات حيث خصصت فيه كل من الدكتورة مسيد و هرالي حيزا هاما في هذا اللقاء في حين سلطت مداخلة المختصة النفسانية بودو الضوء عن التكفل النفسي للمريضات المصابات بداء السرطان واتفق الجميع على أن خير علاج لداء سرطان الثدي الذي يعد أكثر فتكا بمرضى السرطان من حيث عدد الإصابات على مستوى العالم هو الفحص المبكر بصفة دورية .
عالية.س