انطلقت أمس الثلاثاء بمدينة تيسمسيلت حملة للكشف المبكر عن سرطان الثدي موجهة للنساء الدارسات بأقسام محو الأمية بالولاية حسبما علم من الأمين العام للجمعية الولائية “الفجر” لمساعدة الأشخاص المصابين بالسرطان صاحبة المبادرة الدكتور محمد حليم قارة. و أوضح الدكتور محمد حليم قارة أن هذه الحملة المنظمة بالتنسيق مع الملحقة الولائية للديوان الوطني لمحو الأمية و تعليم الكبار و المؤسسة العمومية الاستشفائية لعاصمة الولاية تشمل إجراء عمليات للكشف الذاتي للثدي للدارسات بفصول محو الأمية و ذلك بإشراف فريق طبي و شبه طبي من ذات المرفق الصحي و مساعدة من أطباء منخرطين بالجمعية. و تم خلال اليوم الأول من هذه الحملة التي تدوم عشرة أيام فحص 60 امرأة دارسة بأقسام محو الأمية ببلدية تيسمسيلت و مناطق ريفية مجاورة تتراوح أعمارهن ما
بين 40 إلى 65 سنة استنادا إلى نفس المصدر الذي أشار إلى أن 12 امرأة من بينهن يشتبه في إصابتهن برمج لهن فحص بجهاز تصوير (ماموغرافيا). و يتضمن برنامج هذه الحملة لقاءات تحسيسية جوارية بأقسام محو الأمية بالولاية
للحث على التشخيص المبكر و الوقاية من هذا الداء و كذا تنشيط حصة إذاعية من طرف إطارات الجمعية الولائية “الفجر” لمساعدة الأشخاص المصابين بالسرطان و تنظيم عمليات للكشف عن هذا المرض لفائدة النساء البالغات أكثر من 40 سنة فضلا عن أيام دراسية حول الموضوع و خرجات توعوية بالأماكن العمومية و المؤسسات الصحية.
