الأمم المتحدة تشيد بدور الجزائر في إعادة تنشيط نظام المنسقين المقيمين
أشادت الجمعية العامة للأمم المتحدة بدور ومساهمة الجزائر من خلال مندوبها الدائم السفير سفيان ميموني، لدوره في إعادة تنشيط نظام المنسقين المقيمين بما في ذلك مساهمته في إصلاح برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وإعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة امس الخميس، بالإجماع القرار المتعلق بمراجعة أداء النظام المعاد تنشيطه للمنسقين المقيمين، بتيسير من الممثلين
الدائمين للجزائر، سفيان ميموني وكذا سفير الدنمارك، مارتن هيرمان.
وبهذه المناسبة، أشاد سفير الدانمارك نيابة عن الدول الأعضاء “إشادة خاصة” بالسفير سفيان ميموني في نهاية مهمته في نيويورك، “لأدائه الرائع ومساهمته في عمل الأمم المتحدة”، بما في ذلك إصلاح برنامج الأمم المتحدة الانمائي.
وأشار السفير إلى أنه بفضل الجهود التي بذلها السيد ميموني كجزء من مشاركته في تيسير هذه العملية الهامة والصعبة، تم التوصل إلى توافق في الآراء، مما سمح باعتماد قرار من الجمعية العامة من شأنه أن يسهم في تعزيز نظام تنشيط المنسقون المقيمون، ولا سيما أساليب تمويله التي تظل عنصرا أساسيا لنجاح هذا الإصلاح.
وجاء في الجلسة أن الجمعية العامة تهدف من خلال اعتمادها للقرار إلى ضمان تمويل كاف ويمكن التنبؤ به ومستدام لنظام المنسقين المقيمين المعاد تنشيطه،من أجل سد العجز المالي المسجل منذ إنشاء هذا النظام، حيث أبرزت الدول الأعضاء إن اتخاذ هذا القرار، بتوافق الآراء، يمثل تتويجا لجهود الجزائر ومساهمتها التي لا يمكن إنكارها في عمل الأمم المتحدة.
كما يعكس هذا القرار حسب ما أكده المشاركون في الجلسة، دعم المجتمع الدولي لعملية الإصلاح التي بدأها الأمين العام للأمم المتحدة، السيد أنطونيو غوتيريس، ولا سيما إصلاح نظام الأمم المتحدة الإنمائي، الذي ينبغي أن يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة .
للإشارة يكفل نظام المنسق المقيم التنسيق بين جميع مؤسسات الامم المتحدة التي تتعامل مع الأنشطة التنفيذية من اجل التنمية على المستوى القطري وهي تركز على النهوض بالتنمية المستدامة وعدم ترك اي شخص يتخلف عن الركب والقضاء على الفقر بما يتفق مع الطبيعة المتكاملة لخطة التنمية المستدامة لعام 2030.