أعلن رئيس الجمعية المهنية للبنوك والمؤسسات المصرفية، لزهر لطرش، اليوم السبت بالجزائر، عن انطلاق أبواب مفتوحة حول الادخار، تنظم عبر مختلف ولايات البلاد.
وتهدف هذه التظاهرة التي ستدوم لمدة عشرة أيام إلى التعريف بأهمية الادخار وبكل المنتجات والخدمات البنكية في هذا المجال، حسبما أفاد به السيد لطرش خلال اليوم الإعلامي المنظم من طرف الجمعية، بمناسبة اليوم العالمي للادخار، المصادف لـ 31 أكتوبر من كل سنة.
وأضاف أن هذه الابواب ستعمل على ترسيخ ثقافة الادخار في أوساط المجتمع خاصة منها فئة الشباب وكذا تجنيد الموارد المالية المحلية لتمويل اقتصاد الوطني.
وفي هذا الصدد، أكد المسؤول على الأهمية “الكبيرة” التي يكتسيها للادخار ودوره في تطوير كل اقتصاد عصري.
كما اشار الى أهمية إعادة تفعيل المرصد الوطني للادخار، بالنظر لدوره كقوة اقتراح فيما يتعلق بتطوير الابتكار من أجل استقطاب أفضل لجذب الكتلة المالية المتداولة في السوق السوداء.
واعتبر السيد لطرش الذي يشغل كذلك منصب المدير العام لبنك الجزائر الخارجي،أن نتائج الدراسات والتحقيقات والتحليلات التي سيتوصل اليها المرصد الوطني للادخار ستساعد بشكل كبير البنوك والمؤسسات المالية على فهم الحوافز التي تدفع المواطن للادخار وهذا ما يتيح للبنوك تطوير منتجات جذابة ومحفزة تتماشى مع متطلبات زبائنهم.
وكان الوزير الأول، وزير المالية، أيمن بن عبد الرحمان، اشرف على مراسم تفعيل المرصد الوطني للادخار خلال هذا اليوم الدراسي.
يذكر أن الجزائر تحتفل هذه السنة باليوم العالمي للادخار تحت شعار : “الادخار وسيلة لتحقيق التوطين البنكي من أجل نمو اقتصادي واجتماعي”.
