اقتصاد

ياسين وليد يؤكد من وهران: الإقتصاد الحقيقي مبني على المؤسسات الناشئة و المبتكرين

  • أزيد من 700 مؤسسة حاملة للعلامات الثلاث

أكد الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف باقتصاد المعرفة و المؤسسات الناشئة ياسين وليد أن الاقتصاد الحقيقي مبني على المؤسسات الناشئة و المبتكرين نظرا لدور الكبير الذي تلعبه لاسيما و أن الاقتصاد الحقيقي يكون بالمرور من البحث و التطوير وصولا إلى الابتكار و المنتوج و ليس باستيراد الآلات مضيفا أن أن حاضنات الأعمال تمثل مراكز للابتكار و تنمية القدرات و الوزارة تعول كثيرا على حاضنات الأعمال و التي تقدم عمل جبار في مرافقة الشركات الناشئة على غرار حاضنة الأعمال “واستينوف” التي تقدم عملا هاما في مرافقة بعض المؤسسات الناشئة  والمبتكرينو باعتبارها عنصر فعال . 

و اعتبر ياسين وليد الجزائر من أفضل الدول في العالم التي تصبو نحو إنشاء الشركات الناشطة في مجال التطور التكنولوجي الفلاحي لاسيما ما يتعلق بالزراعة الصحراوية التي تحتاج إلى توفر الثروة المائية حيث سيكون لمثل هذه الشركات دور محوري في تطوير الزراعة بالمنطقة و هو ما توليه دائرته الوزارية اهتماما كبيرا ومنها شركة”smagrinnov ” التي تعمل على انجاز جهاز رصد جوي قصد التحكم في عملية سقي الأراضي الفلاحية و هو ما يمكن أصحاب المزارع من الحفاظ على المورد المائي و الزيادة في المنتوج و كذا الاستعمال العقلاني للموارد الطبيعية وهو ما سيسمح بتطوير هذا المجال باعتماد زراعة صناعية و خاصة على مستوى الجنوب الجزائري .

و كشف الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف باقتصاد المعرفة و المؤسسات الناشئة في تصريح صحفي عن ارتفاع عدد المؤسسات الناشئة إلى أزيد من 700 مؤسسة حاملة للعلامات الثلاث في انتظار تزايد العدد موضحا أن الهدف لا يكمن في العدد بقدر ما يرتكز على نوعية المشاريع التي من شانها ان تقدم قيمة مضافة للاقتصاد الوطني قائلا “هدفنا ليس بالكم و إنما نوعية المشاريع و نوعية الشركات الناشئة التي يتم مرافقتها  واليوم ” و أفاد ياسين وليد أنه تم عقد عدة اجتماعات مع اللجنة القائمة على تنظيم ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2022 قصد مشاركة المؤسسات الناشئة في عملية التنظيم حيث قدمت عدة شركات عروض تتعلق برقمنة التذاكر و كل ما يتعلق بالتنظيم حيث  ستساهم هذه المؤسسات في إبراز و إعطاء صورة جديدة عن الجزائر و في رده عن سؤال حول تبسيط الإجراءات الإدارية لتسهيل إنشاء هذه المؤسسات أكد الوزير المنتدب أنه تم العمل منذ سنة على إزاحة العراقيل التي يمكن أن تواجهها هذه الشركات من خلال التعاون مع عدة قطاعات وزارية و تحت إشراف الوزارة الأولى حيث تم تبسيط عدد كبير من  الإجراءات الإدارية و ذلك  انطلاقا من خمس محاور أساسية على غرار رقمنة الإجراءات  التي تتم عن الطريقة الالكترونية و التي ستحد من مشكل البيروقراطية و تقليص عدد الوثائق و كذا فترة دراسة الملفات  إضافة إلى محور رابع خاص باستبدال اجراءات التصاريح بالمراقبة البعدية كما تم التعامل مع وزارة التجارة فيما يخص إمكانية إنشاء شركات عن طريق الخط في انتظار تعميمها حيث  يمكن لأي شاب أن ينشئ شركته و يتحصل على السجل التجاري لاسيما و أن هناك بوابة للمركز الوطني  للسجل التجاري لإنشائها عبر النت وتمكن أصحاب المشاريع من إنشاء منشاتهم و قد أرجع ياسين وليد ضعف الميكانيزمات المقاولاتية في السابق إلى التركيز على التموين دون المرافقة ما انعكس على نسبة الإخفاق و هو ما جعل دائرته الوزارية تولي اهمية كبيرة للحاضنات و مرافقة أصحاب المشاريع نظرا لدور الذي تؤديه سواء الحاضنات الخاصة كحاضنة “واستينوف ” أو حتى الحاضنات الجامعية التي زاد عددها منذ السنة الماضية ب 14حاضنة جامعية و فيما بخص الحاضنات الخاصة فخلال الستة أشهر الماضية ارتفع عددها من14حاضنة على المستوى الوطني إلى أكثر من 42 حاضنة  .

عالية .س

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى