في زيارة قادته إلى مشتلة المؤسسات: والي وهران يؤكد دعمه للشباب حاملي المشاريع
قام صباح اليوم والي وهران السيد سعيد سعيود بزيارة ميدانية للشباب حاملي المشاريع على مستوى مشتلة المؤسسات بحي أسامة “بولونجي” حيث و قف من خلالها على عديد المشاريع الشبانية التي هي في طور الانجاز وأخرى عبارة عن أفكار عرضها خريجي الجامعات كما تلقى عرضا و شروحات حول مشاريع لكفاءات شبانية في عدة مجالات.
و كشف الوالي في كلمة ألقاها أن كل المشاريع التي تمت مشاهدتها هي مشاريع طموحة و التي تلقى في غالب الأحيان صعوبات في تجسيدها على أرض الواقع حيث دعا المشرفين و كافة القائمين على هذا الجانب بمن فيهم أجهزة الدعم لمساعدة هؤلاء الشباب و أن تلعب دورها كما يجب في تسهيل المسار و توفير كل الظروف الملائمة و رفع العراقيل عن الشباب الراغب في الاستثمار. و دعا الوالي الشباب حاملي المشاريع الراغبين في الاستفادة من قطع أرضية للاستثمار ما عليهم سوى التقرب من مديرية الصناعة مبديا استعاده لتوفير كل الإمكانيات اللازمة و البيئة المناسبة لمواكبتهم في تجسيد المشاريع.و في سياق منفصل قام المسؤول التنفيذي الأول بالولاية بزيارة إلى المفرغة العمومية السابقة ببلدية الكرمة و التي يعاد تهيئتها من طرف الوكالة الوطنية لمعالجة النفايات حيث رصد لها غلاف مالي تجاوز 2 مليار دج ، و قد تم الانتهاء من الجزء الأول للعملية و هو الردم النهائي للمفرغة العمومية أما المرحلة الثانية و هي إعادة غرس الأشجار على مستوى 50 هكتار و كذلك تهيئة مناطق للنشاطات الرياضة و مناطق للعب و الاستراحة ، حيث سيتم متابعة العملية من طرف الشركة الوطنية للنفايات باعتبارها لازالت متواجدة على مستوى المشروع، في حين ستتم عملية السقي بالشراكة بين مؤسسة سيور و بلدية سيدي الشحمي.
هذا و أضاف السيد سعيد سعيود أنه على مستوى ولاية وهران هنالك منطقتين انطلقت بهما عملية التشجير ألا و هما الواجهة المقابلة للمركب الاولمبي “ببلقايد” و التي تمثل حوالي 23 هكتار و انطلقت بها عملية التشجير منذ 25 أكتوبر الماضي حيث تم إلى حد هذه الساعة غرس 10 ألاف شجرة، مشيرا إلى أن هنالك جزء مستكلف به من قبل بعض المستثمرين من الولاية أما الجزء الأخر يجري عن طريق تطوع المواطنين إلى جانب ” وهران خضراء”. هذا و كشف الوالي أن هذه المنطقة تحضى بمتابعة نوعية من قبل ” وهران خضراء” و المستثمرين و المصالح الفلاحية و مديرية الغابات و سيتم الاستمرار في عملية المتابعة إلى غاية تثبيت الأشجار. و بالنسبة لاختيار مناطق التشجير كشف السيد سعيد سعيود أن العملية لم تأتي بطريقة عشوائية و إنما كانت مدروسة التي تضمن المتابعة المستمرة الأشجار المغروسة. و كشف الوالي أن المنطقة الثالثة التي ستشهد عملية تشجير هي ” جبل الأسود” الذي تعرض منذ سنتين لحريق مهول و ذلك من أجل تعويض كما تم إتلافه.
زيدان.ن