بعد استنفاذ سبل الحوار: غياب الأمن و النقل و انقطاع المياه يخرج سكان عدل بالقطب الجديد أحمد زبانة إلى الشارع
خرج ليلة أمس قاطني السكنات الجديد بالقطب العمراني الجديد “عدل” أحمد زبانة ببلدية مسرغين إلى الشارع احتجاجا على جملة المشاكل التي يواجهونها منذ استلامهم لسكناتهم حيث قام المحتجين بقطع الطريق الاجتينابي رقم 04 من أجل إيصال انشغالاتهم للمسؤولين مانعين المركبات من المرور ما تسبب في ضغط مروري لاسيما و ان الطريق المذكور يعرف حركية كبيرة كونه يربط بين الجهة الشرقية و الغربية .
نددت عشرات العائلات القاطنة بالقطب العمراني الجديد”عدل” أحمد زبانة بما وصفته بالتهميش على خلفية المشاكل التي يتخبطون فيها منذ التحاقهم بالموقع و على رأسها غياب الأمن الذي كان سبب في تفاقم ظاهرة السطو على الأشخاص و ممتلكاتهم و كذا مشكل الانقطاع المتكرر للمياه الشروب و غيرها من المشاكل التي أخرجتهم إلى الشارع لمناشدة السلطات المحلية بعد أن باءت كل شكاويهم بالفشل و قد صرح بعض المحتجين الذين تحدثت إليهم اليومية أن تفاقم الوضع الكاري الذي يواجهونه كان دافعا في خروجهم للشارع خاصة و أن سلسلة الاحتجاجات التي شنها سابقا عشرات السكان لم تأتي بثمارها و التي تمت معالجتها بحلول ظرفية تنتهي كل مرة دون انتهاء المشكل المطروح مشيرين إلى أن المشكل الرئيسي الذي يعاني منه كل سكان الموقع الجديد يتعلق بتذبذب توزيع المياه و الإنقطاعات الفجائية و المتكررة باستمرار ما أجبرهم على للاستعانة بالصهاريج التي تبقى مياهها غير مضمونة و لا تغطي كل احتياجاتهم اليومية كما أن تكلفهم مبالغ اضافية في ظل تواجد القطب العمراني في منطقة شبه معزولة و بعيدة بجانب الطريق المحيطي رقم 4 ما سمح بتوسع ظاهرة السطو على المساكن في ظل غياب مركز أمن من شأنه أن يضع حد لهذه الظاهرة حيث أجبر الوضع سكان الحي على تشكيل دوريات راجلة بالتناوب لحراسة الحي و العمارات من اللصوص لاسيما بعد تعرض العديد من السكان لعمليات السرقة و التي كان أخرها سرقة شاحنة مواطن كانت مركونة بالحي و كذا محركات خزانات الماء و الاعتداءات على السكنات الشاغرة هذا و طرح المحتجون مشكل الأوساخ التي تبقى متراكمة بأجراء الحي لأيام دون جمعها من قبل شاحنات النظافة ما بات يشوه من منظر المجمع السكني الجديد و يضاعف من انتشار الكلاب الضالة و ما زاد الطينة بلة غياب النقل الذي بات يرهق السكان لاسيما العمال و الطلبة الذين أضحوا مجبرين على الاستعانة بسيارات و هذا في الوقت الذي يحتاج فيه الحي لعدة مرافق ضرورية على غرار المزيد من المؤسسات التعليمية و خاصة بالطور المتوسط و الثانوي حيث يضطر التلاميذ للتنقل لغاية بلدية مسرغين للدراسة باستعمال حافلات توفرها بلدية مسرغين وسط خطر التنقل عبر الطريق المحيطي رقم 4 تم الطريق الوطني رقم 11 ذهابا و إيابا للوصول للمؤسسات التعليمية و هو الوضع المزري الذي جعل المحتجين يطالبون الجهات المسؤولة و على رأسها والي وهران من أجل التدخل و إعادة النظر في الوضع الذي بات حسبهم لا يطاق .
عالية .س