الجزائر

انطلاق أشغال يوم دراسي حول عمل وكالات الأنباء في ظل حرب المعلومات

انطلقت اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, أشغال اليوم الدراسي الذي تنظمه وكالة الأنباء الجزائرية حول عمل وكالات الأنباء في ظل حرب المعلومات, وذلك تحت رعاية الوزير الأول, وزير المالية, السيد أيمن بن عبد الرحمن.

ويشارك في هذا اليوم الدراسي الذي يحتضنه المركز الدولي للمؤتمرات, بمناسبة الذكرى ال60 لتأسيس وكالة الأنباء الجزائرية, إلى جانب الوزير الأول, كل من وزير الاتصال, السيد محمد بوسليماني, وعدد من أعضاء الحكومة, بالإضافة إلى مستشار رئيس الجمهورية عبد المجيد شيخي ورئيس سلطة ضبط السمعي البصري محمد لوبر والمديرين العامين السابقين للوكالة ومسؤولي مؤسسات قطاع الاتصال.

و ينشط هذا اليوم الدراسي مجموعة من المختصين الذين سيناقشون حيثيات حرب الجيل الرابع التي تتعرض لها الجزائر على غرار عديد الدول, وكيفية مواجهة وسائل الإعلام الجزائرية لحرب المعلومات ومدى مواكبتها لثورة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات, كما سيتم التطرق إلى الدور الذي يمكن أن تلعبه وكالات الأنباء في إستراتيجية الاستجابة لتدفقات المعلومات.

وفي هذا الإطار, فإن وكالة الأنباء الجزائرية التي أنشئت في خضم حرب التحرير الوطنية في الفاتح من ديسمبر سنة 1961, لم تحد عن دورها المحوري الذي بدأ منذ إعداد أول تحقيق لها خلال مفاوضات إيفيان في 18 مارس 1962, وكان الهدف هو تعزيز “دبلوماسية الثورة” التي كانت تنتهجها الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية بذراع إعلامي.

وغداة الاستقلال, واصلت الوكالة عملها وذلك بتسليط الضوء على “دبلوماسية التحرير” التي نادت بها الجزائر المستقلة, فاضطلعت بمهمة إبراز الجزائر الحديثة في طور التشييد, وكان لها دور رئيسي في إنتاج محتوى إعلامي يحذو حذو مسارها التاريخي الذي تم تحديده خلال إنشائها, ألا وهو محاربة الدعاية الاستعمارية الجديدة وعمليات التخريب التي تقوم بها بعض القوى ضد الجزائر, من خلال منظمات غير حكومية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى