في إطار التوأمة ما بين المستشفيات : برمجة 45 عملية جراحية معقدة للأطفال بمستشفى العوينات بتبسة

سيستفيد ما لا يقل عن 45 طفلا بولاية تبسة من  إجراء عمليات جراحية جد معقدة تتعلق أساسا بضمور الخصيتين وتصحيح مجرى البول  في إطار التوأمة بين المؤسسة العمومية الاستشفائية بالعوينات والمركز  الاستشفائي الجامعي لولاية باتنة, حسبما كشفت عنه اليوم الأحد المديرية  الولائية للصحة. وفي تصريح لوأج أوضح المدير الولائي للصحة السعيد بلعيد أنه في إطار هذه  التوأمة, أنه برمجت عمليات جراحية لفائدة 45 طفلا من عدة بلديات بالولاية على  مستوى المؤسسة العمومية الاستشفائية ببلدية العوينات (شمال تبسة). وأضاف السيد بلعيد أن هذا البرنامج الطبي استمر على مدار يومين (الأحد  والاثنين) ومن شأنه تمكين الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 4 سنوات ويعانون من  تشوهات خلقية على مستوى الجهاز التناسلي من الاستفادة من عمليات تتطلب مهارات  وتقنيات دقيقة. و شارك في هذه التوأمة الطبية طاقم طبي من المركز الاستشفائي الجامعي لباتنة  يضم 10 أطباء مختصين من بينهم بروفيسور وثلاثة (3 ) أطباء مختصين في جراحة  المسالك البولية  وبروفيسور وطبيبين مختصين في جراحة الأطفال و ثلاثة (3 )  أطباء مختصين في التخدير والإنعاش, إلى جانب الطاقم الطبي وشبه الطبي لمستشفى  العوينات, حسبما أشار إليه المدير الولائي للصحة. وستمكن هذه التوأمة الطبية من تغطية العجز المسجل في هذا التخصص الطبي خاصة  في ظل نقص الأطباء المختصين في جراحة المسالك البولية والجهاز التناسلي  بالولاية, حسبما أفاد به السيد بلعيد, مشيرا إلى أنه سيتم برمجة عملية توأمة  ثانية خلال السنة المقبلة. من جهة أخرى, أفاد السيد بلعيد أنه بدءا من يوم الأحد تم إطلاق حملة واسعة  و مكثفة للتلقيح ضد فيروس كورونا عبر كامل المؤسسات الصحية ووحدات التلقيح  ستدوم أسبوعا بهدف اكتساب مناعة جماعية والحد من انتشار الجائحة خاصة في ظل  احتمال مواجهة موجة رابعة. وأوضح بأن مصالحه سخرت كل الإمكانيات المادية والبشرية لإنجاح هذه العملية,  عبر تخصيص وحدات تلقيح على مستوى كل المؤسسات الصحية وتوفير كل الظروف  الملائمة لاستقبال المواطنين الذين يبلغون من العمر 18 سنة فما فوق والراغبين  في أخذ اللقاح. وكشف السيد بلعيد أنه منذ انطلاق حملة التلقيح بولاية تبسة مطلع شهر فبراير  المنصرم تم تلقيح حوالي 25 بالمائة من سكان هذه الولاية الحدودية, مشيرا إلى  أن الأرقام لا تزال بعيدة عن الأهداف المسطرة من قبل السلطات المحلية والوزارة  الوصية خاصة في ظل توفر جرعات اللقاح.