يبدو أن مسلسل ندرة الزيت يعود من جديد إلى الواجهة لتفرض نفسه في مدينة وهران , وهذا بعد أن عادت الأمور تستقر وبدأت الأسعار تنخفض خلال الأسابيع الأخيرة , حيث شهدت عدة بلديات في وهران نقص حاد في هذه المادة وجاء هذا في الوقت الذي تعيش فيه الوضعية الاجتماعية حالة من لا استقرار بسبب جماعة من التجار الغير الأخلاقيين والذين يهدفون إلى تحقيق أرباح خيالية على حساب قوت الجزائريين جراء إتباع سياسة تكديس السلع من أجل استنزاف جيوب المواطنين .
و من خلال جولة استطلاعية بعدد من المراكز التجارية و المحلات صرح بعض المواطنين الذين صادفناهم “خلال دخولهم للمحلات وسؤالهم عن الزيت في بادئ الأمر يقولون لنا لا يوجد الزيت لكن عندما نعلمهم أننا سنشتري مواد غذائية أخرى يقولون أنه نعم يوجد الزيت ” وبعض الأخر من المواطنين صرحوا لنا أن الزيت أصبحت تعطى فقط للزبون الوفي للمحل , من جهة أخرى تقدمت “الشباب الجزائري ” نحو بعض التجار اخبرونا أن الزيت بالطلبية أصبحت تمنح لنا فقط مرتين في الشهر , ولازلنا نجهل الأسباب حول ندرة المادة ولم يمنح لنا أي سابق إنذار حول هذه القضية .
و يجدر الإشارة أن وزير التجارة قد صرح سابقا أن مادة متوفرة لكن المتسبب الوحيد في هذه الندرة هو المواطن والتجار المضاربين . وستسلط خلال الأيام القادمة عقوبات لكل من يكدس السلعة ويسبب في هذه الندرة .
هاشم .وداد
