إلى نحو 32 ألف هكتار : تراجع في مساحة الأراضي الفلاحية المسقية بولاية البليدة
سجلت ولاية البليدة خلال الموسم الفلاحي 2020/2021 تراجعا في مساحة الأراضي الفلاحية المسقية إلى نحو 32 ألف هكتار, حسبما أفاد به مدير مكتب الري, محمد حمزي. و أوضح السيد حمزي, أن شح الأمطار الذي عرفته الولاية خلال الموسم الفلاحي المنصرم تسبب في تراجع مساحة الأراضي الفلاحية المسقية من 34.000 هكتار إلى 32640 هكتار. كما أرجع ذات المسؤول أسباب هذه الوضعية إلى اعتماد العديد من الفلاحين على مياه السدود لسقي أراضيهم الفلاحية نظرا لعدم توفرهم على أنقاب مائية لاسيما في ظل تسجيلها (السدود) نقصا حادا في منسوبها على غرار سد بورومي المخصص لسقي متيجة الغربية الذي جف بالكامل. و إلى جانب سد بورومي, يتم سقي متيجة الغربية أيضا بالاعتماد على سد المستقبل بولاية عين الدفلى, فيما يتم سقي الأراضي الواقعة بالجهة الشرقية للولاية عن طريق سد الحميز و وسط متيجة بالاعتماد على سد الدويرة (الجزائر العاصمة) هذا إلى جانب الأنقاب المائية التي انخفض حجم إنتاجها هي الأخرى بسبب الجفاف. و نظرا للتساقط المعتبر للأمطار الذي شهدته ولاية البليدة خلال الفترة الماضية, توقع ذات المسؤول تحسن الوضعية هذا الموسم لاسيما في ظل المعطيات التي قدمتها مديرية الموارد المائية التي تفيد بتسجيل ارتفاع في منسوب المياه الجوفية و كذا السدود بما فيها سد بورومي الذي امتلأ بنسبة 6 بالمائة أي ما يعادل 10 ملايين متر مكعب, حسب مدير القطاع, عبد الكريم علوش. يذكر أن الأمطار “القياسية” التي شهدتها الولاية خلال شهر نوفمبر الفارط و التي قدرت ب 345 ملم سمحت للولاية بتحويل 6 ملايين متر مكعب من المياه من مجرى وادي الحراش في النقطتين المتواجدتين على مستوى تباينت و حمام ملوان (شرق) نحو سد الدويرة بالجزائر العاصمة, وفقا للسيد علوش.