سينجز 35 مشروعا استثماريا سياحيا بولاية الوادي بطاقة استيعاب إجمالية تقدر بـ3.492 سرير وذلك في إطار تعزيز حظيرة المؤسسات الفندقية بالجهة، حسبما علم يوم السبت من إطارات بمديرية السياحة والصناعات التقليدية.
وتندرج هذه المشاريع في إطار تجسيد تعليمات السلطات العمومية القاضية بإلزامية فتح فرص الاستثمار السياحي أمام المتعاملين الاقتصاديين لخلق مناخ استثمار واعد كفيل بالمساهمة في حركية الاقتصاد الوطني، كما أوضح مدير السياحة الجيلالي شماني.
وجاء التوجه إلى هذا النمط من الاستثمار نتيجة التحفيزات الجبائية وشبه الجبائية التي كانت من صميم التدابير الاقتصادية والمالية التي تضمنتها التشريعات الجديدة لتوفير مناخ ملائم للاستثمار السياحي حسب خصوصيات كل منطقة, كما أوضحه السيد شماني.
وستدخل ستة (6) مشاريع سياحية بقدرة استيعاب 650 سرير حيز الخدمة خلال السنة الجارية بالإضافة إلى 29 مرفقا سياحيا في طور الإنجاز بنسب متفاوتة بطاقة استيعاب 2.842 سرير سيدخل حيز الاستغلال على المديين القريب والمتوسط.
وأكد السيد شماني أن هذه الاستثمارات السياحية التي ينتظر أن تدخل حيز الاستغلال على المديين القريب والمتوسط ستسمح بتوفير أكثر من 1.020 منصب شغل إلى جانب مساهمتها في الحركية التجارية بفضاءات التسوق.
وتنشط بولاية الوادي 57 وكالة سياحية معتمدة ساهمت إلى حد بعيد في تفعيل الحركية السياحية من خلال تسهيل عملية تنقل السياح إلى جانب وجود طلبات قيد الدراسة متعلق بإنشاء وكالات سياحية أخرى.
تجدر الإشارة أن الحظيرة الفندقية لولاية الوادي وصلت في الثلاث سنوات الأخيرة إلى 14 مؤسسة فندقية بقدرة استيعاب إجمالية بلغت 1.876 سرير بعد أن ظلت ولسنين لا تتجاوز خمس (5) فنادق.
