أخبار محلية

في ظل غياب المراقبة و إجراءات الردع : وفوضى الأسعار تثير استياء المواطنين

أبدت العديد من العائلات ميسورة الحال استياءها وغضبها الشديدين إزاء ما وصفوه بسياسة الإهمال و اللامبالاة المنتهجة من قبل الجهات المعنية بعملية المراقبة و على رأسها مديرية التجارة و كذا بعض الجمعيات الذين لم يلتفتوا إلى الظروف الكارثية التي يتخبط فيها المواطنون المغلوبين على أمرهم لاسيما خلال الفترة الأخيرة في ظل الارتفاع المفاجئ و المستمر لأغلب المواد الغذائية الأساسية الأكثر طلبا واستهلاكا الوضع الذي آثار انزعاج المواطنين.

 لم يعد بمقدور العديد من المواطنين لاسيما ذوب الدخل الضعيف اقتناء مختلف احتياجات من مواد استهلاكية جراء الزيادة غير منطقة التي طالت مختلف المواد في ظل فوضى الأسعار التي أضحى التجار يعلنون عنها يشكل مفاجئ حيث أضحى  المواطنين يعودون أدراجهم دون اقتناءهم لأغلب احتياجاهم نتيجة الزيادات التي مست اغلب المواد كالقهوة، السكر، الزيت الذي استغنى عنه العديد من المواطنين جراء المضاربة في  سعره بالإضافة إلى مادة الحليب واللبن وحتى الباقوليات وغيرها من المواد الغذائية كما لم تقتصر فوضى الأسعار والزيادات على المواد الغذائية فحسب بل حتى الخضر والفواكه واللحوم دون التحدث عن الأسماك التي طلقتهم منذ سنين فالبطاطا قدرت ب80دينار بالإضافة إلى اللحوم الحمراء التي لن تنخفض عن 450دينار للكيلوغرام الواحد فكيف يعيش المواطن البسيط الذي لا حول ولا قوة له نتيجة جشع التجار من جهة وغياب المسؤولين من جهة أخرى وعلى راسهم مصالح مراقبة الجودة والأسعار وقمع الغش لمديرية التجارة التي لم تكثف من حملات المراقبة والمعاينات الميدانية خلال خرجاتها الميدانية والتي من شانها الحد من الزيادات التي أفرغت جيوبهم وجعلتهم حائرين في أمرهم أمام تدني مستواهم المعيشي مطالبين بتدخل الوزارة الوصية والالتفاتة الجادة لظروفهم التي لا تبعث على الارتياح نتيجة غلاء القدرة الشرائية وعدم قدرة المواطن البسيط على تحمل الأوضاع وسوء الاحوال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى