أخبار محلية

موجة غلاء تضرب جيوب المواطنين في ظل تدهور القدرة الشرائية : تجار يتعمدون رفع أسعار المواد الاستهلاكية بزيادة5 و10 دنانير

لم يهضم أغلب المواطنين بالزيادة غير منطقية التي مست عدة منتجات استهلاكية على غرار الحبوب الجافة كالفصولياء و العدس و كذا الأرز  و حتى مادة الزيت الذي بات مفقودا و غيرها من المواد الأساسية التي عرفت ارتفاع بنسبة 33 بالمائة و هو ما يثقل كاهل المواطن في ظل تدهور القدرة الشرائية و عجز المواطن عن تحقيق أدنى متطلباته اليومية و هو ما وصفه بعض المتتبع للوضع المعيشي بفوضى الأسعار الناتجة عن غياب المراقبة و الإجراءات الردعية.

استقبل المواطن الوهراني العام الجديد بموجة غلاء غير متوقع للعديد من المواد الاستهلاكية زادت من أعبائه و تضاعفت من معاناته حيث عرفت العديد من المنتجات الاستهلاكية زيادة تراوحت ما بين 5 و 10 دنانير أحدث حالة استنفار قصوى وسط المستهلكين خاصة “زوالية” الذين استنكروا الزيادة غير مبررة للمواد الواسعة الاستهلاك و في جولة استطلاعية قامت بها جريدة “الشباب الجزائري”ببعض محلات بيع المواد الغذائية بمدينة وهران لاحظنا اختلاف في أسعار بعض المواد الاستهلاكية من محل لأخر حيث عمد الكثير من التجار إلى رفع أسعار بعض أنواع المواد الاستهلاكية بزيادة قدرت ب5 و 10 دنانير كما سجلت زيادة في أسعار الحبوب الجافة و البقوليات الأكثر استهلاكا من قبل العائلات حيث وصل سعره الحمص إلى 380 دج فيما تشهد الفاصولياء سعر 360 دج في حين لايزال البعض يحافظ على أسعارها الاعتيادية غير أن هذه الزيادة المفاجئة أثارت غضب العديد من المستهلكين الذين لم يجدوا مبررا لذلك حيث ذكر بعض المتبضعين الذين صادفناهم أنهم كانوا ينتظرون استقرار في هذه المواد غير أن بداية السنة الجديدة فاجأتهم بالزيادة غير معقولة و التي يتحملها المواطن في ظل غياب البدائل لاسيما في ظل ضعف آليات المراقبة التي سبق و أن سمحت بتواصل شجع التجار الذين يستغلون دوما الفرصة لتحقيق هوامش ربح خيالية على حساب القدرة الشرائية للمواطن البسيط من جهتهم قال بعض التجار أن هذه الزيادة ليست بإرادتهم بل كانت مفروضة من قبل الممونين موضحين أنهم يقعون في موقف حرج أمام استفسارات المواطن البسيط الذي يلقي اللوم على التاجر الذي لا حول و لا قوة بيده.

 يحدث هذا في الوقت الذي لا تتسوى فيه كفت الغلاء الذي مس مختلف أسعار المنتوجات الاستهلاكية مع كفة تدني القدرة الشرائية للمواطن في ظل الأوضاع الاقتصادية و المعيشية الصعبة التي تمر بها البلاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى