مشاركون في الصالون الجهوي للمؤسسات المصغرة الذي تتواصل فعالياته بمستغانم : التأكيد على دور النسيج الاقتصادي المحلي في الانتقال الطاقوي وتثمين النفايات
أكد مشاركون في الصالون الجهوي للمؤسسات المصغرة الذي تتواصل فعالياته بمستغانم على دور النسيج الاقتصادي المحلي في الانتقال الطاقوي وتثمين النفايات والحفاظ على البيئة والاقتصاد النظيف.
وقال عارضون استقت “وأج” آراءهم حول أهمية المؤسسات المصغرة ودورها في التنمية الاقتصادية الوطنية والمحلية أن لهذا النسيج المنتج والخدماتي دور بارز في المناولة وإحداث التكامل الاقتصادي وتقليص فاتورة الاستيراد والتوجه نحو الاقتصاد البديل. وفي هذا الصدد, قال خليف عمار مدير مؤسسة “عمار جي بي أل” لتركيب أجهزة سيرغاز بولاية تيسمسيلت أن للمؤسسات المصغرة دور هام في مجال التحول من استخدام البنزين إلى الغاز المميع الذي يعتبر طاقة أنظف وصديقة للبيئة. وأكد مدير مؤسسة “سوليك” لتركيب وتصليح خلايا الطاقة الشمسية بولاية سيدي بلعباس العوفي مصطفى سمير أن الطاقات المتجددة مجال واعد للمؤسسات المصغرة في السنوات المقبلة نظرا لقدرات الجزائر الطاقوية وخاصة الطاقة الشمسية وتعميم استخداماتها لتشمل أيضا الخواص والمنازل. وفي مجال الاقتصاد التدويري أكد عادل بن قلفاط مدير مؤسسة مصغرة مختصة في استرجاع المواد البلاستيكية تنشط بسيدي بلعباس أن عملية تثمين ورسكلة النفايات ولاسيما البلاستيكية لإعادة استعمالها في صناعة أدوات أخرى يساهم في الحفاظ على البيئة وله مزايا اقتصادية هامة وأهمها تقليل عمليات الاستيراد للمادة الأولية. وبالنظر لأهمية المواد المسترجعة تقوم المؤسسة المصغرة “داك وود” الناشطة بولاية تلمسان بإعادة استخدام البلاستيك والخشب وتحويلها إلى منتجات تستعمل في مجال البناء الخارجي وتهيئة المساحات وهي عمليات تساهم في الحفاظ على الموارد الطبيعية حسب مدير المؤسسة بلبشير مصطفى كمال.نفس الهدف تسعى إليه مؤسسة الونشريس لصناعة الأسمدة البيولوجية بعين الدفلى وهي تقوم بتموين الفلاحين بهذه الولاية وبالولايات بجنوب البلاد بالسماد العضوي والمدخلات الفلاحية الأخرى حسب مسير المؤسسة بواط عبد الرزاق. وللتذكير يشارك في هذا الصالون الذي يدوم ثلاثة أيام زهاء 100 عارض من 11 ولاية من غرب البلاد وهو يقام بالتزامن مع معارض أخرى بولايات ورقلة وأدرار وسطيف بمبادرة من الوزارة المنتدبة لدى الوزارة الأولى المكلفة بالمؤسسات المصغرة.