حبا منه للإكتشاف وولعا بالأجهزة الالكترونية: بورورو إلياس يبتكر سترة للتدليك عن طريق الاهتزاز في تلمسان
تمكن الطفل بورورو فارس ذات الرابع عشرة سنة ابن مدينة تلمسان من ابتكار سترة للتدليك، عن طريق الاهتزاز بأدوات جد بسيطة وبعبقرية عظيمة، حيث رفع التحدي حبا منه للاكتشاف وولعا بالأجهزة الالكترونية مما جعله يفوز بالعديد من المعارض و المسابقات رغم نقص الدعم المالي أو الخبراتي وللاستفسار أكثر حول هذا الابتكار تقربت “جريدة الشباب الجزائري” بمجموعة من الأسئلة المُجاب عليها كالتالي:
حدثنا أكثر عم مزايا هذا الابتكار وماهي قيمته المضافة خاصة مع توفر العديد من قاعات التدليك المتطورة في زمننا؟
سترة التدليك ليست مجرد سترة للتدليك وفقط بل تتعدد ميزاتها بحيث يمكن الرياضي استخدامها قبل نصف ساعة من ممارسته للرياضة، كما تعمل على التقليل من آلام الظهر ناهيك على أنها ابتكار موجه إلى أصحاب الدخل الضعيف اللذين يكابدون مصاريف القاعات المتطورة التي تحدثتم عنها، والأهم انها تُساعد كبار السن او العاجزين عن التنقل الى قاعات ومراكز التدليك، كما يجدر بي الإشارة إلى ان السترة تشحن بالطاقة الشمسية،كطاقة متجددة بديلة تسمح لمرتديها الشحن وهو خارجا ان تعذر عليه أمر الشحن الكهربائي، و تعمل بجهاز تحكم أو بتقنية البلوتوث عبر الهاتف النقال، أما تقنيات التدليك فهي وسيلة غير مرئية ما يمكن مستعملها من ارتدائها كسترة عادية، تساعد في الحصول على التدليك دون أن يلاحظ أحد ذلك.
كيف خطرت لك فكرة السترة الذكية وكيف كانت أولى خطوات التجسيد؟
اهتمامي البالغ بمجال الكهرباء والتكنولوجيا كثيرا ما قادني إلى الابتكار، لكن فكرة السترة جاءت بعد ابتكار أول متمثل في قبعة لتدليك الرأس الذي طور وعدل إلى ان توصلت لفكرة السترة، أما الفكرة ككل فقط خطرت بعدما تعطل جهاز التحكم الخاص بالألعاب الاليكترونية، ما أدى إلى إصدار اهتزاز أحسست به على مستوى اليد، الأمر الذي دفعني للبحث عن مصدر الاهتزاز وتوظيفه في ابتكار قد يفيد.
هل حضي ابتكارك بكشف مختص يؤكد على عدم توفر استعماله لاضرار او نتائج عكسية او لربما يجنب فئة معينة من استخدامه؟
أكيد، هذا من الأمور البديهة جدا، فقد عرضته على مجموعة من الأطباء اللذين اكدو على انعدام أي خطر قد يصيب مستعمله، وقد ركزت على مسألة إعياء القلب التي تتبادر الى الأذهان بمجرد طرح الفكرة لكني عملت على تطوير الجهاز وتعديله رفقة اخصائين يؤكدون على سلامة الاستخدام.
شارك ابتكارك رغم حداثته في العديد من المسابقات والمعارض حدثنا عن التجربة؟
كانت لي الفرصة في المشاركة بهذا الابتكار في مسابقات على مستوى ولاية تلمسان وكذلك في الجزائر العاصمة، وكنت دائما اظفر بالمراتب.الاولى، التجربة كانت رائعة منحتني كمية.كبيرة من.الدعم المعنوي من خلال كل شخص ثمن الابتكار وأثنى عليه، كذلك قدم لي الكثير من الدعم بحكم اني أصغر مشارك في مرة.كنت اقدم على المشاركة بالتقدم من مسؤولي المسابقة او المشرفون عليها بعرض الابتكار وتقديم الشرح المفصل عنه قبلما تتم.الموافقه عليه.
حدثنا عن طموحاتك وهل هناك ابتكارات أخرى قيد الانجاز؟
طبعا توجد العديد من الأفكار والتجارب التي تحتاج فعلا إلى دعم من السلطات المعنية، وفي هذا الصدد اناشدها بمد يد العون من أجل تطوير السترة واعتمادها وتجسيدها على أرض الواقع، خاصة مع إثبات فعاليتها من طرف مختصين، ما سيساعد ولو بقليل المواطنين وكذا رفع الضغط على عيادات التدليك ، و تسهيل العجز المادي والجسدي.
أ.صحراوي