أخبار محلية

“معركة اخرى”في اديس بابا

تتسارع الاحداث بشكل كبير دوليا ، خاصة التي لها ارتبط بالجزائر بطريقة مباشرة او غير مباشرة ، فبعد تأجيل القمة العربية التي اردت منها الجزائر ان تكون قمة القمم في القرارات التي تخرج بها والحضور المتميز ، الا ان كل المؤشرات كانت توحي بالتأجيل الى وقت لاحق بسبب اختلاف القراءات للملفات المطروحة .

 تأجيل القمة العربية  يفتح المجال للديبلوماسية الجزائرية للتحرك ضمن خريطة اخرى متعلقة بالاتحاد الافريقي  ، حيث يمر هذه الكيان الافريقي بمرحلة صعبة وحساسة ، بعد سعي رئيس الاتحاد دون اذن من بقية الاعضاء بقبول عضوية ” الكيان الاسرائيلي ” كعضو مراقب في الاتحاد ، وهو القرار الذي رفضته الجزائر وتحركت اجنحتها الديبلوماسية في اكثر من دولة تشترك في نفس الطرح سواء داخل القطر العربي او الافريقي .

حيث من المفترض ان تناقش القمة الافريقية في الخامس من شهر فيفري المقبل في قمة الرؤساء الأفارقة، المقرّرة ، في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا طرد ما سمي بمراقب في الاتحاد ، بعد رسالة الرفض الاولى من طرف الجزائر ومصر وجزر القمر وتونس وجيبوتي وموريتانيا وليبيا، فيما يغض الجار الغربي الطرف ، باعتباره قد غرق اخمص القديم في موضوع التطبيع في كيان محتل ، رغم ان عضوية المغرب جديدة ، فقد كان متحفظا في السابق علة وجود جبهة البوليزاريو.

القمة الافريقية ستكون واعدة ، خاصة وان لقاء تبون والسيسي كان احد النقاط التي تطرقا اليها القمة الافريقية ، الى جانب الدعم المنتظر من دول لها حضور في القارة الافريقية كجنوب افريقيا ونيجيريا .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى