بمناسبة اليوم العالمي للمناطق الرطبة الموافق للثاني فبراير من كل سنة
و في إطار الإجراءات الرامية إلى حماية الموارد الايكولوجية عبر المناطق الرطبة المحمية بالولاية تسعى مصالح محافظة الغابات إلى تثمين كل المسطحات المائية و الحفاظ على الثروة الحيوانية و النباتية و أصناف الطيور المحمية التي تتوفر عليها، حيث أحصت المحافظة 22.925 طيرا مائيا منها 18 نوعا محميا و 12 نوعا غير محي. و حسب ما أفاد به مصدر من المحافظة فان عدد الطيور المحمية هي 11.088 نوع محمي أي ما يعادل نسبة 56 بالمائة لسنة 2021 و 7898 نوع غير محمي بنسبة 44 بالمائة . و كشف ذات المتحدث أن أكثر نوع محمي موجود بالجزائر هو طائر “النحام” و أكثر منطقة يتواجد بها على مستوى الولاية هي بحيرة تيلامين بقديل. هذا و يتم العمل على مجابهة كل الأخطار التي تهدد المناطق الرطبة بالولاية على غرار بحيرة تيلامين و التي استفادت من مشروع خاص بمحطة لمعالجة مياه الصرف الصحي بالمنطقة حيث يفوق عدد السكان بها 70.000 نسمة بدائرة قديل في حين قدرت كثافة مياه الصرف الصحي 16.420 متر مكعب التي تصب مباشرة بالبحيرة.
و للإشارة كانت قد سجلت محافظة الغابات السنة الماضية انخفاضا محسوسا في عدد الطيور المائية المهاجرة المحمية وغير المحمية بالمناطق الرطبة التي شملها الإحصاء الشتوي السنوي لسنة 2021 . حيث كشفت عملية التعداد للطيور المائية المهاجرة نقصا كبيرا في الطيور التي بلغت 18.890 خلال سنة 2021 مقابل 41.583 طيرا في سنة 2020، هذا و أرجع أخصائيون أسباب هذا الانخفاض في عدد الطيور المهاجرة المائية إلى نقص المياه بهذه المناطق الرطبة بسبب الجفاف وكذا تلوث بعضها وانتشار بمحاذاة أغلبها المفرغات العشوائية و البناءات الفوضوية والرعي غير الشرعي فضلا عن التغيرات المناخية المعروفة عبر العالم.
