خلال إشراف والي تلمسان على أشغال المجلس الولائي : مناقشة ودراسة عدة ملفات تتعلق بالدخول المدرسي والمهني المقبلين 
ألح السيد امومن مرموري والي ولاية تلمسان خلال الكلمة الافتتحاية التي تخللت أشغال المجلس الولائي الذي أقيم على مستوى قاعة المحاضرات للمجلس الشعبي الولائي، حضره كل من السادة : رئيس المجلس الشعبي الولائي ، الأمين العام للولاية، المدراء التنفيذيون المعنيون ، رؤساء الدوائر إلى جانب السادة مدراء: الشركة الجزائرية لتوزيع الكهرباء و الغاز و وحدة الجزائرية للمياه،على ضرورة إعطاء أهمية بالغة على تعزيز المنظومة التربوية بالولاية عن طريق مواصلة الجهود بغية توفير مناخ ملائم لتمدرس التلاميذ على مستوى كل الأطوار. اللقاء خُصص لمناقشة ودراسة عدة ملفات على غرار الدخول المدرسي 2023-2022 و وضعية المشاريع المزمع تسليمها (أقسام التوسعة، هياكل جديدة و إعادة التأهيل)، إضافة إلى الدخول المهني المقبل ، وقدم خلاله تقرير خاص من طرف السيدات: مديرة التجهيزات العمومية و التربية يتضمن عرض شامل حول الوضعية الخاصة بقطاع التربية لاسيما وضعية الهياكل المتوقع استلامها خلال الدخول المدرسي المقبل، لتقوم بعدها مديرة التربية بتقديم حوصلة حول عملية التلقيح بالقطاع. بعد هذا الطرح فتح النقاش أمام الجميع حيث سرد رؤساء البلديات العديد من الإنشغالات اقتصرت في مجملها حول إمكانية تدعيم القطاع بمشاريع جديدة و مدى الوقوف على التكفل بظروف تمدرس التلاميذ و العمل على تدارك و تذليل كل الصعوبات بمختلف جوانبها لاسيما في مجال التدفئة و إعداد الوجبات الساخنة . أما بخصوص التحضير للدخول التكوين المهني و من خلال عرض تم تقديمه من طرف مديرية التكوين و التعليم المهنيين و الذي تميز باستحداث اختصاصات جديدة ، فقد أكد السيد الوالي أمام الجميع على ضرورة تجنيد كل الطاقات و حشد كل الوسائل بغية المحافظة على صحة أبنائنا و هذا بتفعيل البروتوكول الصحي الذي يعتبر المنفذ الوحيد للخروج من هذه الأزمة الصحية. من جهة أخرى أكد السيد الوالي على تسريع وتيرة أشغال إنجاز المشاريع المبرمجة للدخول المدرسي و العمل على مباشرة الإجراءات الخاصة بعمليات التهيئة لبعض المؤسسات التربوية و التي يجب أن تكون خلال العطلة الصيفية تحضيرا لإستقبال التلاميذ خلال الدخول المدرسي 2022-2023 كما ذكر السيد الوالي الحاضرين على أن التكفل بكل الإنشغالات التي تخص سواء قطاع التربية أو التكوين المهني هو مسؤولية جماعية تتشارك فيها كافة أطياف المجتمع، كل من موقعه و بحسب المسؤولية المخول بها، كي تتظافر الجهود و تتوحد المساعي من أجل بلوغ الأهداف المشتركة التي تضع في صلب أولوياتها، العناية و الرعاية و التنشئة القويمة السليمة لأبنائنا المتمدرسين و المتربصين.
ا.صحراوي