في إطار “برنامج مسعف لكل أسرة”: تكوين ما يزيد عن 2100 مسعف بالمسيلة
مكنت الدورات التكوينية للحماية المدنية لولاية المسيلة من تكوين 2163 مسعفا في إطار برنامج “مسعف لكل أسرة” حسب ما علم أمس من مصالح المديرية المحلية لهذا السلك النظامي.
و أوضح الملازم أول بلال نعيجي المكلف بالاتصال و العلاقات العامة بذات المديرية -على هامش تجمع لإجراء تمارين حول التكوين في الإسعافات الأولية بالوحدة الرئيسية للحماية المدنية بعاصمة الحضنة- أن المعنيين بالتكوين في هذا
الإطار سلمت لهم شهادات تثبت كفاءتهم في الإسعاف بعد دورات تكوينية تندرج في إطار برنامج المديرية العامة للحماية المدنية المسمى “مسعف لكل أسرة”. و صرح أن التكوين في الإسعافات الأولية يدوم 21 يوما يتم خلالها تقديم دروس نظرية وتطبيقية من طرف ضباط وأطباء الحماية المدنية حول تقنيات الإسعافات الأولية الواجب تقديمها لأشخاص يوجدون في حالة خطر. واستنادا لذات المتحدث فإن المعنيين بالتكوين هم في غالبيتهم من فئة الشباب لديهم مستويات تعليمية لا تقل عن الطور المتوسط فيما غلبت فئة الذكور المقبلين على هذه الدورات بتعداد يزيد عن 1600 رجل مشيرا إلى أن الفئة العمرية ما بين 18 إلى 30 سنة كانت الأكثر إقبالا على تلقي التدريبات الأساسية في مجال الإسعافات الأولية . و أبرز بأن البرنامج عرف منذ الشروع في تجسيده عام 2011 إلى غاية 2019 تاريخ ظهور الأزمة الصحية الناجمة عن جائحة كوفيد-19 “تزايدا في عدد المقبلين على التكوين في هذا المجال” متوقعا إعادة تنشيط هذا البرنامج في المستقبل . وأشار ذات الضابط إلى أن محتوى برنامج التكوين الخاص ب “مسعف لكل أسرة” يتضمن دروسا حول تقنيات التعامل مع حالات الحروق والكسور و الاختناقات والإغماءات والغرق إلى غيرها من الحوادث التي تشكل خطرا على حياة الأشخاص لافتا الى أنه سيتم إشراك الأكثر كفاءة من المسعفين المتطوعين في حال حدوث كوارث إلى جانب عناصر الحماية المدنية. كما أكد أن أفعال الإسعاف الأولى غالبا ما تكون “حاسمة ” مشيرا إلى أن دورات التكوين لا تزال جارية و هي موجهة لكل شخص يرغب في تعلم كيفية إسعاف ضحايا الحوادث. و يحظى الإسعاف الجماهيري باهتمام من طرف مصالح الحماية المدنية التي تسعى إلى تقديم التكوين المتواصل للمسعفين الذين يمكن الاعتماد عليهم في حال وقوع حوادث أو كوارث ما و ذلك عن طريق عمليات إنقاذ منظمة معتمدين في ذلك على التكوين الذي اكتسبوه . ويبقى أعوان الحماية المدنية مجندون في كل الأوقات للحفاظ على سلامة المواطنين و ممتلكاتهم يضيف نفس المصدر مذكرا في السياق ذاته بالأخطار المحتملة بمنطقة الحضنة على غرار حالات الغرق في البرك وسيول الأمطار التي عادة ما تتعرض لها الولاية.