أخبار محلية

في إطار سياسة التواصل للتعريف بالهياكل التكوينية للمؤسسة العسكرية: أبواب مفتوحة بالمدرسة العليا للإدارة العسكرية “المجاهد المرحوم أخاموخ الحاج موسى”

في إطار سياسة التواصل التي تسعى من خلالها المؤسسة العسكرية  إلى التعريف بهياكلها التكوينية تم يوم الخميس تنظيم أبواب مفتوحة  بالمدرسة العليا للإدارة العسكرية”المجاهد المرحوم أخاموخ الحاج موسى” بغية إظهار دور و مهام المدرسة  واكتشاف مرافقها البيداغوجية ومختلف نشاطاتها التكوينية والتدريبية.

الأبواب التي اشرف على افتتاحها قائد المدرسة العميد، غربي أحمد كشف  في كلمة له أن هذه الأخيرة تعد  فرصة للتعرف على شروط انتقاء الطلبة الضباط العاملين لحساب دورة 2022-2023 والتي ستفتح لها التسجيلات مباشرة بعد الإعلان عن نتائج امتحان شهادة البكالوريا 2022مشيرا إلى أنه  سيتم وضع تحت تصرف المترشحين تطبيقيية للتسجيل الأولي عبر الإنترنيت على الموقع: //préinscription.mdn.dz بمجرد ظهور النتائج وافتتاح التسجيلات للشباب الراغبين في متابعة مسار عسكري في سلاح المعتمدية مضيفا أن هذه التظاهرة  الإعلامية و الزيارة فرصة للتعرف على دور مهام المدرسة و آن هذا المرور يكون تواصلا في ظل رابطة جيش- امة  و ستكن هذه التظاهرة من اكتشاف الهياكل البيداغوجية و مختلف النشاطات التكوينية الرياضية و الثقافية مع الانفتاح على تقاليد مكونات الإدارة العسكرية مع التطلع عن كثب عم مختلف النشاطات و اخذ فكرة موجزة عن التخصصات العسكرية و العلمية التي يتلقاها الطلبة و على هذا الأساس- يضيف المتحدث- انه سخرت الإدارة العليا للإدارة العسكرية كافة الإمكانيات المادية و البشرية لإنجاح هذه التظاهرة الإعلامية لفائدة الجمهور لاسيما الطلبة الجامعيين. هذا و تعتمد المدرسة العليا للإدارة العسكرية التي أنشأت عام 1968 ببني مسوس بالجزائر العاصمة وحولت إلى وهران في 1975 على نظام ليسانس/ ماستير/ دكتوراه (أل أم دي) في تكوين الطلبة الضباط العاملين حيث يدعم تكوينهم بتربصات مغلقة أو تربصات تطبيقية على مستوى الوحدات القتالية البرية والبحرية والجوية والإسناد وفقا لمسار التكوين وكذا بزيارات دراسية إلى المؤسسات العسكرية أو على مستوى المؤسسات العمومية الاقتصادية. كما تفتح المدرسة أبوابها أيضا للشباب الحاصلين على شهادات جامعية (ليسانس أو ماستر أو مهندس) في تخصصات معينة ووفقا لشروط محددة للالتحاق بها على غرار الحصول على معدل 12/ 20 في السنة الجارية في تخصصات الرياضيات والعلوم التجريبية والتسيير والاقتصاد وكذا التمتع باللياقة البدنية الجيدة. كما تهدف المدرسة من خلال هذه الأبواب المفتوحة أيضا إلى استقطاب فئة الشباب الحاصلين على شهادات جامعية (ليسانس-ماستر- مهندس) في عديد التخصصات منها علوم التسيير والمالية والحقوق والعلوم السياسية والإحصاء والتخطيط وغيرها والراغبين في الالتحاق بصفوف الجيش الوطني الشعبي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى