حل هذا السبت وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية كمال بلجود بولاية بجاية مرفوقا بوفد وزاري هام للوقوف على حجم الأضرار التي تسببت فيها الزلزال الذي هز الولاية صباح اليوم على الساعة 10و59 دقيقة.
ويتكون هذا الوفد الوزاري الذي حل بولاية بجاية بأمر من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون من كل من وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية كمال ،السيد وزير الصحة و السيدة وزيرة النشاط الاجتماعي.
هذا وكان والي ولاية بجاية قد أكد خلال معاينته الأولية للوضعية أن الزلزال لم يخلف أضرارا كبيرة ولا ضحايا, حيث لم يتم إلى حد الساعة تسجيل خسائر كبيرة”, مؤكدا “جاهزية كل مصالح الدولة لمواجهة أي طارئ, كما تم أيضا تنصيب خلية أزمة لهذا الغرض”.
كما سبب الزلزال, الذي كان قويا (5ر5 درجة على سلم ريشتر) ولم يدم سوى لبضعة ثواني خوفا كبيرا في أوساط السكان الذين هجروا مساكنهم على الفور للاحتماء بمواقف السيارات وبعيدا عن المباني.
وسجلت خلال عملية خروج السكان من بيوتهم إصابات لدى بعض الأشخاص بسبب سقوطهم من الدرج أو احتكاكهم بالآخرين, وفق المعلومات المستقاة لدى المركز الاستشفائي الجامعي بالولاية الذي سجل ثماني (8) إصابات بعد ساعة واحدة من هذا الزلزال, من بينهم حارس أمن بالحي الجامعي “لا ببينيار” إثر سقوطه من سقف طور البناء دون أن يسبب له الحادث إصابات خطيرة.
كما أشار المصدر نفسه إلى عدم تسجيل خسائر مادية معتبرة باستثناء انهيار سقف عيادة جراحية للأطفال في “تارغا أوزمور”, فيما تمثلت معظم “الأضرار” في تسجيل “تشققات”بجدران بعض البيوت و حوادث سقوط بعض الشرفات,معلنا عن نشر فرق الحماية المدنية عبر أحياء المدينة لمعاينة الوضعية.
