في انتظار تنظيم انتخابات جزئية: حالة الانسداد تعيق عجلة التنمية و تعطل مصالح المواطنين ببلدية مسرغين
لاتزال بلدية مسرغين تعرف حالة انسداد شاملة عرقلت مصالح المواطنين نتيجة عدم تعيين رئيس المجلس الشعبي البلدي منذ الانتخابات المحلية التي أجريت شهر نوفمبر الماضي ما أجبر السلطات الولائية للدعوة إلى تنظيم انتخابات جزئية بعد فشل مساعي الإدارة المحلية بوهران في تقريب وجهات النظر بين المنتخبين المحليين الجدد بالمجلس بين بعض الأحزاب فيما وصلت الصراعات إلى ذروتها.
و قد أثر الانسداد و الجمود الذي تشهده بلدية مسرغين التابعة إداريا لدائرة بوتليليس مند الانتخابات البلدية شهر نوفمبر الماضي على واقع التنمية بالبلدية التي تعرف جملة من المشاكل و الملفات العالقة على رأسها ملف العقار خاصة الفلاحي التي تحتاج إلى حل استعجالي و هذا في ظل عدم قبول جناح بمرشح الجناح الثاني رغم توفر نسبة 35 بالمائة المنصوص عليها في قانونيا للجناح الثاني ما زاد من حدة الصراع بين المنتخبين الجدد و أثر بشكل سلبي على سير مصالح المواطنين الذين باتوا ضحية صراعات لمصالح ضيقة و كان والي وهران قد أكد والي وهران على منح فترة محدودة للمنتخبين من أجل الاجتماع مع بعضهم و انتخاب رئيس للبلدية بغية تسييرها و النهوض بعجلة التنمية بالمنطقة التي تقوم حليا على تسيير شؤونها الأمينة العامة للبلدية في حين يتم التحضير لعقد جلسة الانتخاب .
و يذكر أن الانتخابات المحلية الماضية كانت قد أفرزت فوز عدد من المنتخبين ببلدية مسرغين و الممثلين لأحزاب سياسية و أحرار حيث يضم المجلس البلدي لمسرغين 19 عضو منتخبا و قد أفرزت الانتخابات المحلية ليوم 27 نوفمبر حصول حزب جبهة التحرير الوطني على 9 مقاعد فيما تم تشكيل تحالف من 11 عضوا و تم اختيار مرشح لترأس البلدية غير أنه لم يتم اجتماع كامل المنتخبين في جلسة واحدة لانتخاب الرئيس الجديد حسب القانون .