كشف الشاب عماري جودي ذو الـ25 ربيعا أن أبواب مدرسة CCE مفتوحة للشباب، و كشف مؤسس المدرسة أن هذه الأخيرة التي تم تأسيسها 2021 من خلال تجربته الخاصة و التي تتمثل في إنجاز مشروعه الخاص بغية مساعدة الشباب في تحقيق مشاريعهم، مشيرا إلى أن هذا كان هدف المدرسة منذ البداية. و تضم المدرسة مجموعة من الشباب ومختصين على غرار أرطوفونيا، طبيبة نفسانية من أجل التلاميذ في الأطوار الثلاثة و فيما يخص الطلاب الجامعيين كشف المتحدث أن المدرسة قامت بالتنسيق مع المدربين و الدكاترة و حتى الأساتذة ، بالإضافة أن المدرسة تقوم باقتراح تكوينات في مختلف الميادين على غرار التنمية البشرية التسويق، حتى الجانب الفني ، كما قامت المدرسة بضم مؤخرا الخط العربي الذي يعد ثقافة ولكن مع الأسف منسية ، بالإضافة إلى مسرح الطفل من أجل برز طاقاتهم ، و أضاف السيد عماري جواد أن مدة التكوين لا تتجاوز ستة أشهر ، حيث تعطى شهادة مشاركة بحكم أن المدرسة لم تتحصل على الاعتماد، هذا و تركز المدرسة على ثلاث جوانب الاستشارة و التعليم و التدريب، من جانب الاستشارة فهي تضم جميع الميادين و موجهة لمختلف الأعمار من الصغار حتى الكبار، الجانب الميداني و الذي يعد النقطة الأساسية في التعليم واكتساب الخبرات ، أما في ما يخص التدريب اشار المتحدث أنه يملك خبرة أربعة سنوات في تنظيم التظاهرات أين تعلم كيفية تطوير الذات من خلال العمل في الميدان ،. و هدفه إرجاع الجانب الإنساني الذي فقد في هذا المجال و الذي عوض بالجانب التجاري.
للإشارة اختتمت أمس فعاليات صالون الطالب والآفاق الجديدة ب ” خطوة ” على الذي احتضنته على مدار يومين المكتبة المركزية بجامعة وهران 2 احمد بن احمد بمشاركة 60 عارضا بداية بجميع جامعات الغرب الجزائري والمدارس العليا والوطنية وعدد كبير من المعاهد الخاصة، بالإضافة إلى معاهد التكوين المهني ووكالات التشغيل ودعـم وتـنمية المقاولاتية. و الذي يهدف بدوره إلى
إلى المساهمة في تنمية الشباب الجزائري من خلال توجيه دقيق وفعال وتوفير فرص للتعرف على اختيارات الدراسات العليا واكتشاف مختلف التكوينات المتوفرة ومرافقتهم في تصميم خطة دراسية وكذا مساعدتهم في بناء مشروع مهني محكم.
نهاد. بشرى
