اللجنة الولائية المكلفة بالتحضير لموسم الاصطياف 2022: تسجيل العديد من النقائص الخاصة بتهيئة الشواطئ عبر البلديات الساحلية
بعد الخرجات الميدانية التي نظمتها اللجنة الولائية المكلفة بالتحضير لموسم الاصطياف 2022 سجلت العديد من النقائص والتحفظات التي يتعين على البلديات الساحلية رفعها لإنجاح هذا الموسم الذي سيتزامن مع احتضان وهران التظاهرة الرياضية الدولية ألعاب البحر الأبيض المتوسط المقررة في يونيو القادم.
حيث تمثلت تلك النقائص والتحفظات التي سجلتها اللجنة الولائية المكلفة بالتحضير لموسم اصطياف 2022 خلال خرجتها الميدانية لمختلف الشواطئ عبر الساحل الوهراني في تدهور الممرات المؤدية لبعض الشواطئ و انعدام تهيئة حظائر السيارات و انتشار قوارب الصيد التي تتسبب في غلق المرارات المؤدية إلى الشواطئ و تشكل عائقا على المصطافين وكذا انتشار البناءات الفوضوية خاصة بالبلدية الساحلية بامتياز عين الترك. ناهيك عن تسجيل اللجنة التي تضم أعضاء لمختلف القطاعات تسربات المياه المستعملة نحو بعض الشواطئ بدائرة عين الترك على غرار شاطئ “المنظر الجميل” و “سان روك” و”كوراليز” و “الأندلس 1” وذلك جراء تعطل محطات رفع المياه المستعملة أو وجود المنشأة بدون التجهيزات، زيادة على تسجيل وجود 08 مسالك بحرية غير مهيأة والمسالك المؤدية إلى البحر بساحة 20 أوت غير مهيأة، مع تسجيل العديد من النقائص على مستوى الحدائق والمنتزهات وكذا فضاءات لعب الأطفال غير المهيأة بوسفر وقرية فلاوسن، إضافة إلى تسجيل تدفق لمياه مستعملة بشاطئ “رأس كربون” ببلدية أرزيو. و قد سجلت مجمل النقائص بعد زيارة أولى قامت بها اللجنة من 6 إلى 10 فبراير الماضي إلى مختلف شواطئ وهران و تلتها ثانية من 27 إلى 31 مارس الماضي, مع العلم أن خرجة ثالثة ستكون من 15 إلى 19 مايو القادم للوقوف على مدى التكفل بهذه التحفظات من طرف البلديات الساحلية قبل التحضير لقرارات فتح أو منع الشواطئ للسباحة. ومن المرجح برمجة زيارة رابعة خلال موسم الاصطياف لمعرفة مدى احترام مجانية الشاطئ و تهيئة الشواطئ و نظافتها. للتذكير, تتوفر ولاية وهران على 35 شاطئا موزعين على 9 بلديات ساحلية على امتداد شريط ساحلي يبلغ طوله 120 كلم منها 12 شاطئا ببلدية عين الترك. و من أجل إنجاح موسم الاصطياف 2022, قدمت اللجنة المذكورة في تقريرها خلال الدورة الأولى العادية للمجلس الشعبي الولائي المنعقدة مؤخرا على مستوى الولاية عدة توصيات منها تحليل مياه الشواطئ بصفة دورية وإلزامية وجود حنفيات والماء الصالح للشرب و غرف الملابس ونقاط جمع النفايات بعدد كاف. و يتعلق الأمر أيضا بتهيئة و تكثيف الإنارة العمومية و ترميم مراكز الإسعافات الأولية للحماية المدنية و وضع لوحات إعلامية للتأكيد على مبدأ مجانية الشاطئ و فق تعليمة لوزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية.
ن. بوريشة